استقبل
رئيس مجلس الوزراء الدكتور
نواف سلام ، النائب
أشرف ريفي يرافقه وفد ضمّ منسقة الفريق القانوني لهنيبعل القذافي إيناس حراق، والمحامي الفرنسي الأساسي في الملف لوران بايون، والمحامي شربل
خوري .
عقب اللقاء، صرّح النائب
ريفي قائلاً: "تشرفنا هذا الصباح بلقاء
دولة الرئيس نواف سلام لوضعه في صورة آخر المستجدات المتعلقة بقضية هنيبعل القذافي، وهي قضية إنسانية مضى عليها أكثر من عشر
سنوات من دون عدالة أو محاكمة أو أي إجراءات قانونية واضحة. وقد صدر أخيراً قرار بإخلاء سبيله، إلا أنّ القرار تضمّن شرطين غير مقبولين إطلاقاً، وهما الكفالة المالية المرتفعة التي لا مبرّر لها، ومنع السفر لمدة شهرين".
من جهته ، أعرب المحامي لوران بايون عن شكره للرئيس سلام على استقباله الوفد واستماعه إلى تفاصيل وضع موكّله، قائلاً: "عرضنا أمام دولة الرئيس الجوانب الإنسانية المرتبطة بوضع السيد هنيبعل القذافي، سواء لجهة حالته الصحية أو ظروف احتجازه. ونظراً لخبرته كرئيس سابق لمحكمة العدل الدولية، ناقشنا معه الأبعاد القانونية للقضية والملابسات التي رافقت قرار توقيفه. وقد عبّر الرئيس سلام عن حرصه على أن تسلك العدالة مسارها الصحيح، وأن ينال السيد القذافي كامل حقوقه وفقاً للمعايير الدولية، وفي مقدّمها احترام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، داعياً إلى تسريع تطبيق العدالة".
كما استقبل الرئيس سلام رئيس
المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، الذي قال بعد اللقاء: "أطلعت دولة الرئيس على الواقع الإعلامي الراهن في القطاعات المرئية والمسموعة والمكتوبة، وعلى التحديات المرتبطة بانتشار الإعلام الإلكتروني. وشكرته على تكليف المجلس الوطني للإعلام متابعة حسابات الاستثمار الخاصة بالمؤسسات المرئية، وضرورة اتخاذ قرارات حاسمة بحق المخالفات القائمة، وقد أبدى الرئيس سلام دعمه الكامل لهذه الخطوات التنظيمية".