وفي بيان له، قال قبلان: " لم نخسر الحرب ولن نخسرها. اللحظة لحظة وطن لأنّ البلد منقسم، وواقع الإنقسام ممكن إلا بالدولة ووظيفتها الوطنية والسيادية، مع أنّ طبيعة الدولة تفترض أن تكون أبوية إلا فيما خصّ الجنوب والضاحية والبقاع، وكأنّ الدولة باتت حزباً من الأحزاب الإنتخابية أو القوى المناطقية، وهذا أمر خطير للغاية لأنّ الدولة بذلك تتخلّى عن أكثر من نصف
لبنان ، وهذا أمر كارثي ويحتاج لأجوبة واضحة على أرض الواقع".
وأكمل: "من دون وحدة لبنانية وثقل داخلي وعقيدة وطنية لبناننا سيخسر هويته وثقله ونتاج مئة سنة مضت، والحل بتدارك حاجات
الوحدة الوطنية والمصالح السيادية في وجه أسوأ إرهاب
صهيوني إقليمي، وهذه هي اللحظة لحماية لبنان من بالوعة المفاوضات التي تعمل عليها
واشنطن لتكريس مصالح إسرائيل".