وتابعت المؤسسة: "إن من أقدم على هذه الجريمة النكراء أراد، أولاً وأساساً، استهداف الأمن الذي كانت ولا تزال تمثّله
شعبة المعلومات ، التي عمل اللواء الشهيد على جعلها جهازاً رسمياً فاعلاً وأساسياً لحماية الوطن من المخاطر، أياً كان مصدرها. لطالما آمن اللواء الشهيد بأن القوى الأمنية هي العمود الفقري لقيام الدولة، إذ لا وطن بلا أمن ولا أمان. واليوم، وبعد مرور ثلاث عشرة سنة، فإننا، كعائلة الشهيد، ومؤسسة
وسام الحسن ، ومحبيه، وكل أهل الوفاء والإخلاص، نطالب سلطات الدولة، التي استعادت بعضاً من عافيتها — ونرجو أن تستعيد المزيد — أن تعمل بكل جدّ على كشف الحقيقة كاملة".
وقالت: "إننا اليوم نقف إجلالاً لروح شهيدنا
الغالي اللواء وسام الحسن، ورفيقه الشهيد المؤهل أول أحمد صهيوني، وننظر بعيون يملؤها الأمل إلى غدٍ مشرق، يستعيد فيه وطننا الحبيب كامل سيادته وازدهاره وإشراقه، وذلك من خلال إرساء العدالة، لا سيما بحق
شهداء الوطن الذين قدّموا أغلى ما يملكون فداءً له".