رحّب أعضاء
مجلس الأمن بـ”جهود الحكومة
اللبنانية والتزاماتها بممارسة سيادتها على كامل أراضيها، من خلال الجيش اللبناني”، مؤكدين أنهم “لا يعترفون بأي سلطة غير سلطة حكومة لبنان”. وحثّوا المجتمع الدولي على تكثيف دعمه للجيش اللبناني، بما يضمن انتشاره الفعّال والمستدام جنوب نهر الليطاني.
كما جدّدوا “دعمهم الكامل لقوة اليونيفيل”، داعين “جميع الجهات إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان سلامة وأمن عناصر اليونيفيل ومقارها”، مؤكدين أنّ استهداف قوات حفظ السلام يُعدّ أمراً مرفوضاً تماماً.
ودعا أعضاء المجلس “جميع الجهات إلى الالتزام بتعهداتهم بموجب اتفاق وقف الأعمال العدائية بين
لبنان وإسرائيل بتاريخ 26 تشرين الثاني 2024، وبما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي، ولا سيما في ما يتعلق بحماية المدنيين”. ورحبوا باستعداد الحكومة اللبنانية لترسيم وتحديد حدودها مع سورية، وبجهودها في مكافحة التهريب. كما اكدوا “ضرورة التنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن 1701 و1559”.
وكتبت" البناء: تساءل مراقبون عن تجاهل مجلس الأمن الدولي للاعتداءات
الإسرائيلية اليومية على لبنان، ودعوته إلى تطبيق القرارات الدولية في وقت تسجل
الأمم المتحدة خمسة آلاف خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار وتفشل لجنة الإشراف الدولية في إلزام “إسرائيل” بالتقيد بالتزاماتها وتتحول إلى لجنة لمراقبة نزع سلاح
حزب الله في جنوب الليطاني ومتابعة الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب!
القيادة المركزية الاميركية
وأعلنت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية (سنتكوم) في بيان، انه بنيتجة اجتماع لجنة «الميكانيزم» التي اجتمعت في الناقورة أمس الاول، إنّ القادة العسكريين الكبار من الأمم المتحدة وثلاث دول التقوا في الناقورة في الاجتماع الحادي عشر متعدد الأطراف، حيث تمّ تنسيق الأولويات للحفاظ على وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان ولإنجاز نزع سلاح حزب االله.
وذكر البيان: انّ القادة العسكريين من
الولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) والجيش اللبناني (LAF)، ناقشوا عمليات نزع السلاح المستمرة التي تقوم بها
القوات اللبنانية . وقد نجح
الجيش اللبناني ، وفق البيان، خلال العام الماضي في إزالة ما يقرب من 10,000 صاروخ، وقرابة 400 صاروخ متوسط المدى، وأكثر من 205,000 قطعة ذخائر غير منفجرة.
اضاف البيان: وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الأدميرال براد كوبر: شركاؤنا اللبنانيون يواصلون قيادة الجهود لضمان نجاح نزع سلاح حزب االله. ونحن ملتزمون بدعم جهود القوات (المسلحة) اللبنانية التي تعمل بلا كلل لتعزيز الأمن الإقليمي.
واوضح بيان القيادة: وفي الأسبوع الماضي، أصبح الفريق الأول جوزف كليرفيلد الممثل العسكري الأميركي الأعلى في لبنان ورئيس آلية المراقبة، خلال مراسم أقيمت في
بيروت ، بحسب البيان.
وقال كليرفيلد: نعمل مع القوات (المسلحة) اللبنانية واليونيفيل وشركائنا الفرنسيين والدوليين، لضمان نجاح إطار وقف الأعمال العدائية. لدينا مصلحة مشتركة في الحفاظ على السلام والاستقرار في لبنان.