آخر الأخبار

ازمة النفايات على طاولة مجلس الوزراء اليوم وسط غياب الحلول المستدامة

شارك
تعقد جلسة لمجلس الوزراء في السراي الحكومي برئاسة الرئيس نواف سلام بعد ظهر اليوم والبند الأول على جدول الأعمال ازمة النفايات وقضية مطمر الجديدة، ويجري الحديث عن إعادة فتح المطمر بعد توسعته في ظل اعتراض فاعليات المنطقة ونوابها.
وكتبت" الديار": تعود أزمة النفايات لتفرض نفسها من جديد على جدول أولويات الدولة، مع بلوغ مطمر الجديدة قدرته الاستيعابية القصوى، وتوقّف أعمال جمع النفايات في كسروان والمتن وبيروت الادارية، حيث علم في هذا السياق، تبلّغ مجلس الإنماء والإعمار من رئاسة مجلس الوزراء ببحث أزمة المطمر في جلسة اليوم، التي في ضوئها سيتقرر مصير مطمر جديدة، الذي فتح بشكل مؤقت لتخزين النفايات من دون طمرها، ما دفع شركة «رامكو» إلى استئناف أعمالها، غير أن هذه المعالجة المؤقتة تطرح مجدداً تساؤلات جوهرية حول غياب الحلول المستدامة، في ظل تحذيرات الخبراء من كارثة بيئية متكرّرة.

اضافت" الديار": أعاد تفكيك لغم جمعية «رسالات»، في لحظة سياسية دقيقة يمرّ بها لبنان ، إلى الواجهة إشكالية العلاقة بين الأمن والسياسة، في بلد تتشابك فيه الملفات الحساسة وتتعقّد بفعل الانقسامات الداخلية، تاركة تداعياتها على العمل المؤسساتي وفي مقدمته الحكومة.
من هنا، فإن مستقبل العمل الحكومي بعد هذا «القطوع» سيتوقف على مدى نجاح السلطة التنفيذية في تحويل الأزمة إلى فرصة تعزيز الثقة بالدولة وبين مؤسساتها ومواطنيها، بعيدًا عن التسييس والانقسام، وفي إطار مقاربة وطنية شاملة تعيد الانتظام إلى الحياة السياسية والإدارية في لبنان، وفقا للمصادر التي تؤكد على تقاطع جميع الاطراف، على اختلاف توجهها، على أنّ ملف «رسالات»، شكّل إنذارًا مبكرًا للحكومة بضرورة إعادة تقييم أدائها الأمني والسياسي. فبينما أثبتت الأجهزة الأمنية جهوزيتها في التعامل مع الحدث، فإنّ التداعيات السياسية أعادت خلط الأوراق داخل مجلس الوزراء وبين القوى الداعمة له.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا