تشير المعطيات السياسية إلى أن الانتخابات النيابية المقبلة ستشهد تغييرات بارزة على الساحة
الشيعية ، إذ يتجه "
الثنائي " إلى إدخال تحوّلات لافتة في طريقة خوضه الاستحقاق، سواء على مستوى اختيار المرشحين أو أسلوب
إدارة الحملات
الانتخابية .
ومن أبرز ما يجري الحديث عنه هو إعادة النظر في أسماء المرشحين المعتمدين تقليديًا، لصالح وجوه جديدة تعكس التحولات السياسية والاجتماعية الحاصلة، إضافة إلى تعديل في توزيع الأدوار داخل الدوائر الانتخابية وطرق إدارة المعارك فيها.
هذه التغييرات تعكس إدراكًا بأن المرحلة المقبلة تتطلب مقاربات مختلفة تواكب المتغيرات الداخلية والخارجية وتضمن استمرار النفوذ والتمثيل القوي في
البرلمان .