آخر الأخبار

في صيدا.. حركة إنتخابية وراء الكواليس

شارك
تتجهُ الأنظارُ إلى مدينة صيدا حيثُ"تسودُ حركة انتخابية وراء الكواليس"،فيما من المنتظر تبلور الصورة خلال الشهرين المقبلين.
وإن كان الوضع في صيدا يميلُ إلى استطلاعٍ "خجول" حالياً للأرضيّة الإنتخابية تحضيراً لإستحقاق أيار 2026، فإنّ الحديث يتمحور حالياً حول 3 أسئلة مفصليّة ورئيسية وهي: هل سيخوض تيار المستقبل الإنتخابات بشكلٍ مُباشر؟ ماذا عن الجماعة الإسلامية ووضعها؟ وهل ستدخلُ أطرافٌ جديدة مُعترك الساحة الإنتخابية الصيداوية؟
تقولُ المعلومات إنّ " التيار " لن يكون بعيداً عن "إستحقاق 2026"، لكن ذلك لا يعني "مشاركة بارزة وواضحة" إلا في حال قررت النائب بهية الحريري خوض غمار الإنتخابات مُجدداً، وهو أمرٌ مُحتمل كثيراً "لكنه غير محسوم حتى الآن".
يعي "التيار" أن تجربة الإنتخابات البلدية في أيار 2025 أكسبتهُ فوزاً جديراً من خلال دعم اللائحة التي ترأسها رئيس البلدية الحالي مُصطفى حجازي، لكنَّ المسألة التي يُراهن عليها "الفريق الأزرق" هو "القرار" الذي يُتيح له النزول بقوة إلى الساحة الصيداوية وتوحيد الصفوف، علماً أنَّ معركة "التيار" هذه المرة قد لا تكونُ موجّهة باتجاه النائب أسامة سعد، فالتنسيق مع الأخير قائم وموجود بينما الأنظار تتجه إلى وضعية النائب عبد الرحمن البزري.
وبما أن لصيدا مقعدين سُنيين، فإنّ الكباش سيتجهُ نحو الجماعة الإسلامية، حيث تقول المعلومات إن تنسيقاً بدأ بينها وبين " التيار الوطني الحر " على صعيد انتخابي عام في قضاء صيدا - جزين، وما يظهر هو أن الجماعة قد تخوض معركة انتخابية مستقلة وتستخدمُ فيها "أرضيتها" الشعبية وتلجأ في المقابل إلى "التعبئة" المتصاعدة.
في مقابل كل ذلك، بدأت تسري في أوساط الشارع الصيداوي تفاصيل عن إمكانية دخول شخصياتٍ جديدة مُعترك الإنتخابات النيابية، وقد يكون ذلك من خلال وجوه بات صيتها ذائعا على صعيد العمل البلدي، لكن التوجهات والقرارات ترتبطُ بما ستحدده الأطراف السياسية في المدينة، إذ لا شيء محسوماً حتى الآن.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا