آخر الأخبار

في ذكرى مرور سنتين على بدء الحرب والتهجير من بلداتهم... وقفة احتجاجية لـتجمع أبناء البلدات الجنوبية الحدودية

شارك
نظم "تجمع ابناء البلدات الجنوبية الحدودية" وقفة احتجاجية ، في ذكرى مرور سنتين على بدء الحرب والتهجير من بلداتهم، وذلك امام مبنى سراي النبطية الحكومي تحت شعار "سنتان على الحرب، سنتان على الوجع والمعاناة، سنتان وجرحنا ينزف وابناؤنا بستشهدون، وبيوتنا تُهدَم ، ممنوعون من العودة ، محرومون من التعويضات والإعمار، الى متى ..الى متى..".

ورفع المحتجون لافتات كتب على بعضها "ارضنا ليست للبيع" ، " لا للمخططات المشبوهة" ، " سنتان ونحن نتجرع مرارة المعاناة" ، " سنتان ونحن نعيش بين الموت والموت " ، و" الى متى استمرار الاعتداءات والتدمير والتهجير ، الى متى التقاعس عن دعم القرى الحدودية".

وألقى منسق التجمع طارق مزرعاني كلمة باسم المحتجين قال فيها: "سنتان ونحن مهجرون، ومدمرة بيوتنا ومصالحنا، سنتان منسيون، كأننا لسنا من هذا الوطن، ولا احد فكّر كيف ندفع ايجارات البيوت، وكيف ناكل ونشرب ونعلم اولادنا ونتعالج بالمستشفيات. العودة صارت حلما، وعودة بعض الاهالي الى بعض القرى ليست عودة حقيقية".

وقال: "حتى الآن لم تُعلن الدولة إن المنطقة الحدودية منطقة منكوبة، ويتم التعامل مع الامر باستخفاف وكانه امر عادي ولا يستحقق الاهتمام. حتى الآن لم تقرر وزارة التربية اي حسومات للنازحين ولا وزارة الصحة اعطت اي تقديمات خاصة بالنازحين، وكذلك حدّث كل ادارات الدولة سوى ما أقرّته الدولة من بضع الاعفاءات الضريبية التي لا تشمل كل القطاعات والمعاملات والرسوم. العودة تكون عندما تتوقف الاعتداءات وترفع الانقاض وتدفع التعويضات وتبدأ عملية إعادة الاعمار واصلاح البنى التحتية من ماء وكهرباء وطرقات ويُعاد بناء المباني والمؤسسات العامة من مدارس ومستشفيات ومستوصفات ومخافر ومراكز بلديات".

أضاف: "العودة هي عندما يتم التعويض على مزارعي التبغ والزيتون واصحاب معاصر الزيتون واصحاب المواشي والدواجن والنحل والمزارع والخيم الزراعية وأصحاب المؤسسات والمصالح الصغيرة والكبيرة ومحطات المحروقات والصيدليات واصحاب المهن الحرة من أطباء وصيادلة ومهندسين ومتعهدين ومعلمين وعمال بناء وغيرهم".

وختم: "نريد بدنا حقنا بتامين ايجارات البيوت وبدل معيشة وطبابة مجانية وتعليم مجاني. هذا ابسط حقوقنا الانسانية. نطالب الدولة بالافراج عن اموال المودعين من سكّان القرى الحدودية الذين بينطبق عليهم ما ذكرناه، ونطالبها بإنشاء صندوق دعم القرى الحدودية".

لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا