شدّد النائب أحمد الخير على أنّ "التكامل بين المؤسسات الدستورية في
لبنان واضح، لا سيما بين رئاستي الجمهورية والحكومة، في ما يتعلق بتطبيق قرار حصر السلاح بيد الدولة وبسط سلطتها على كامل الأراضي
اللبنانية ".
وفي مداخلة عبر قناة "العربية – الحدث"، مساء أمس، اعتبر الخير أنّ زيارة
النائب محمد رعد لرئيس الجمهورية وقائد الجيش "ليست سوى محاولة من
حزب الله لإظهار انقسام داخل
مؤسسات الدولة ، وهو أمر يناقض الحقيقة، إذ إن جميع الرئاسات ملتزمة بتطبيق قرارات الحكومة الصادرة في جلستي 5 و7 آب".
وأضاف الخير أنّ "حزب الله يحاول الالتفاف على هذه القرارات من خلال معارك وهمية لا جدوى منها، تشبه في رمزيتها ما فعله عند إضاءة صخرة الروشة". وأشار إلى أنّ "الحزب يعلن التزامه بالدستور واتفاق
الطائف ، لكنه في الواقع يرفض المس بسلاحه الذي يمثل خرقاً واضحاً للدستور".
وتوقف عند "تناقضات الحزب"، قائلاً: "هو يثني على احتضان اللبنانيين للنازحين خلال الحرب الأخيرة، لكنه في الوقت نفسه يقوم بممارسات تستفز المواطنين وتضرب أسس الشراكة الوطنية".
وأكد الخير أنّ "مهمة رئيس الحكومة الأساسية تكمن في مواصلة العمل على تنفيذ القرارات المتعلقة بحصرية السلاح بيد الدولة، إلى جانب تطبيق الإصلاحات المالية والإدارية والقضائية المطلوبة". وختم بالقول إنّ "الإصلاح هو المدخل الحقيقي نحو بناء دولة قوية قادرة في لبنان".