تشهد العلاقة بين رئيس الحكومة
نواف سلام وحزب
القوات اللبنانية تطورًا لافتًا في الآونة الأخيرة، إذ تؤكد المعطيات السياسية أن التنسيق بين الجانبين بات وثيقًا وشبه يومي في الملفات الأساسية.
وبعد الفتور الذي ساد في بداية ولاية سلام نتيجة تباينات في بعض المقاربات، نجح الطرفان في تجاوز الخلافات وتعزيز
الثقة المتبادلة بينهما.
وتشير أوساط سياسية إلى أن المرحلة الحالية تُعد من أفضل المراحل التي مرّت بها العلاقة بين سلام والقوات
اللبنانية ، مع تقارب واضح في الرؤى حيال
القضايا السياسية، ما يعكس توجهًا مشتركًا لتوحيد المواقف في الاستحقاقات المقبلة.