لفت في الأيام الماضية شعور عدد من المراقبين والمتابعين والمقرّبين من الثنائي الشيعي بأنّه لا يمانع، ولو بشكل ضمني، تأجيل الانتخابات النيابية المقبلة، وهو ما شكّل تحوّلًا نوعيًا في قراءة توجهاته السياسية.
فالكثير من الأوساط كانت تعتقد أن "الثنائي" سيصرّ على إجراء الانتخابات في موعدها مستفيدًا من الشعبية الواسعة التي يحظى بها حاليًا داخل بيئته.
إلا أنّ المؤشرات الأخيرة توحي بأنّ "الثنائي" لا يرى في التأجيل خيارًا مرفوضًا، شرط ألا يكون هو من يدفع إليه أو يتحمّل مسؤوليته المباشرة، ما يفتح الباب أمام قراءات جديدة لمسار الاستحقاق النيابي المقبل.