بعد استيلاء إسرائيل على أسطول "الصمود" الذي يضم أكثر من عشرين سفينة متجهة إلى غزة لكسر الحصار، تبيّن وجود ناشطين لبنانيين على متنه.
الأولى هي لينا الطبال، ابنة مدينة
طرابلس ، باحثة وأستاذة في العلاقات الدولية وحقوق الإنسان في
فرنسا .
أما الثاني فهو محمد القادري، ابن بلدة غزة في
البقاع
الغربي ، المولود في ساو باولو – البرازيل لأبوين مهاجرين لبنانيين، ويشغل منصب رئيس المنتدى الأتيني الفلسطيني الطبي في البرازيل.
وحتى اللحظة، لا تتوافر معلومات مؤكدة عن مصير الناشطين، غير أن المعطيات تشير إلى احتمال ترحيلهم إلى
أوروبا .
ومنذ بدء اعتراض البحرية
الإسرائيلية للأسطول، سارعت دول عدة إلى إصدار بيانات ومواقف رسمية لمتابعة شؤون مواطنيها، فيما غاب هذا الدور في
لبنان ، إذ لم يصدر أي بيان أو موقف عن رئاسة الحكومة أو
وزارة الخارجية حتى الآن بشأن اللّبنانيين المعنيين، ما أثار علامات استفهام واستياء البعض.