آخر الأخبار

التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة.. ذكرى الشهداء مقاومة متجددة

شارك
أحيا "التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة " الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قادة المقاومة، وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، في احتفال أقيم في بيروت بحضور قيادات عربية، منسقين، وأصدقاء التجمع الذين حضروا من مختلف الدول العربية للتأكيد على الالتفاف حول خط المقاومة.

اللقاء افتتحه الأمين العام للتجمع الدكتور يحيى غدار بكلمة ترحيبية، أعقبتها جلسة حوارية تناولت أبعاد استشهاد القادة وتداعياتها على لبنان والمنطقة والأمة العربية والإسلامية، إضافة إلى موقف أحرار العالم مما جرى. كما ألقيت كلمات عدة حملت قراءات فكرية وسياسية واجتماعية حول معنى الشهادة ودور المقاومة في الصمود. وتخلل اللقاء مأدبة عشاء تكريمية على أرواح القادة الشهداء .

معاون مسؤول العلاقات العربية والدولية في " حزب الله " عباس قدوح، أكد أن المقاومة "ليست حزباً ولا تنظيماً، بل هي فعل إرادة ينبع من داخل الإنسان"، موضحاً أن التنظيم يأتي لاحقاً لترتيب هذا الفعل. من جهته ، شدد الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب المحامي سميح خريس، على أن الصراع مع العدو "صراع عربي-صهيوني وجودي"، محذراً من الخطاب الإسرائيلي الذي يربط بين "النيل والفرات"، ما يجعل المواجهة مصيرية وليست مجرد خلاف على حدود.

الشيخ عمار طالبي، الرئيس الشرفي لجمعية علماء الجزائر، توقف عند مرتكزات الحضارة الحديثة، فاعتبر أن الواجب هو الإنتاج، فيما الحق هو الاستهلاك، داعياً إلى ترسيخ ثقافة العمل والإنتاج والدفاع الذاتي. أما الإعلامية ريم الوريمي، رئيسة مجلس أمناء الجامعة الدولية للتصوف في تونس، فرأت أن المقاومة تحمل بعداً روحياً ورسالة إلهية مرتبطة بالمقدسات، وأنها علاقة متكاملة بين الروح والجسد.

الحاضرون أجمعوا على أن استشهاد القادة أعطى زخماً أكبر لخيار المقاومة الذي يترسخ يوماً بعد يوم باعتباره الطريق الوحيد لتحرير الأرض، وفي مقدمتها فلسطين، مستشهدين بآخر كلمات السيد حسن نصر الله: "عندما ننتصر ننتصر، وعندما نستشهد ننتصر".
(الوكالة الوطنية)
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا