علّق رئيس
التيار الوطني الحر ، النائب
جبران باسيل ، على واقعة إضاءة صخرة الروشة، معتبرًا أن ما جرى "أظهر عجز السلطة في ملف السيادة، وكان مشهدًا مهينًا لها"، موضحًا أن هذه السلطة "رضخت لضغوط خارجية واتخذت قرارات لا تملك القدرة على تنفيذها"، رغم مطالبة
التيار بورقة حكومية لبنانية واضحة بشأن ملف حصر السلاح.
وخلال عشاء لهيئة قضاء البترون، حذّر
باسيل من محاولات "إلقاء فشل السلطة على عاتق الجيش"، مشددًا على أن "مهمة الجيش هي حماية
لبنان ، لا الدخول في مواجهة مع شعبه". كما أكد أن التيار سيواصل نشاطه على امتداد الأراضي
اللبنانية ، معتبرًا أن "البترون ستكون النموذج في العمل الانتخابي الذي يعمم على كل لبنان".
وفي سياق آخر، أعاد باسيل التأكيد على
التزام تياره بملاحقة حاكم
مصرف لبنان السابق
رياض سلامة ، واصفًا محاسبته بأنها "عبرة لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على أموال اللبنانيين". وأوضح أن "
التيار الوطني الحر هو الوحيد الذي يجرؤ على مواجهة سلامة"، لافتًا إلى أن "المنظومة تسجن الكفاءات مثل رولان
خوري ، الذي رفع مداخيل الخزينة، فيما يُطلق سراح سلامة بكفالة قدرها 14 مليون دولار من دون مساءلته عن مصدرها"، معتبراً ذلك "جريمة تبييض أموال موصوفة".