آخر الأخبار

مي شدياق.. عشرون عامًا على محاولة الاغتيال

شارك
أقيم احتفال خاص بمناسبة الذكرى العشرين لمحاولة اغتيال الوزيرة والإعلامية مي شدياق، بدعوة من جهاز الإعلام والتواصل في حزب " القوات اللبنانية " وبرعاية رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع ، في فندق "Citea" بالأشرفية، وحضره عدد من النواب والشخصيات السياسية والإعلامية.

استُهل الحفل بالنشيد الوطني ونشيد "القوات اللبنانية "، قبل أن تتحدث الإعلامية دنيز رحمة فخري مستذكرة يوم الاغتيال، مشيرة إلى شجاعة شدياق وقدرتها على الصمود أمام المحاولات الإرهابية لإسكات صوتها.

النائب أشرف ريفي شدد على أن صمود مي شدياق هو مثال حي لإرادة اللبنانيين الأحرار، وقال إن جراحها لم تكن ضعفًا بل رمزًا للقوة والعزيمة. كما نوّه بجهود جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية ، مؤكدًا أن لبنان يسير نحو فجر جديد، وأن إرادة اللبنانيين أقوى من الإرهاب والفساد.

العميد المتقاعد خليل الحلو أشار إلى أن مي شدياق مثال لمن لا يتقاعد أمام الصعاب، وذكر حقبة الاغتيالات في فترة الاحتلال السوري، مؤكداً أن النضال مستمر وأن تأثير شدياق على الرأي العام لا يقدّر بثمن.

النائب غسان حاصباني عبّر عن فخره بالوقوف إلى جانب شدياق، واعتبر أن محاولات الاغتيال لم تثنها عن مهمتها، بل زادتها قوة وإصرارًا على حماية حرية التعبير والعمل العام، مؤكدًا أن إرادتها تحوّلت إلى درس عملي للأجيال القادمة .

رئيس جهاز الإعلام والتواصل شارل جبور أشار إلى انتصار المشروع اللبناني على الإرهاب، مشددًا على أن الصمود والشجاعة هما الطريق لبناء وطن حر ومستقر.

وفي كلمتها، قالت مي شدياق إن عشرين عامًا من المحن الطبية ومحاولات الإقصاء لم تكسر عزيمتها، بل زادت إرادتها صلابة، ودعت إلى الاستمرار في بناء دولة عادلة وحرّة، مؤكدًة أن الإرادة الإنسانية أقوى من أي تهديد أو قمع.

تضمن الاحتفال عرض فيديو لمسيرة شدياق وتسليمها درعًا تكريميًا، وسط أجواء من الاعتزاز والوفاء لشجاعة المرأة اللبنانية التي أثبتت أن الكلمة الحرة أقوى من الرصاص.
(الوكالة الوطنية)
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا