آخر الأخبار

مخاوف مشروعة من عدوان إسرائيلي

شارك
كتب غاصب المختار في" اللواء": يسود تخوّف لبناني رسمي وسياسي وشعبي من عدوان إسرائيلي جديد يستهدف العمق اللبناني، لذلك ارتفع الحراك اللبناني الرسمي نحو دول العالم، لا سيما دول لجنة الإشراف الخماسية لمنع أي توسيع لنطاق العدوان. وتطرح احتمالات حصول عدوان إسرائيلي واسع على لبنان أسئلة عن كيفية تصرف الدولة اللبنانية ولجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية مع وصول رئيسها الأميركي الجديد، وكيفية تصرف «حزب الله»؟ وهل هو مستعد للردّ أو يمكن أن يكون قد قرر الردّ بضربات موضعية لمواقع الاحتلال ولو من باب توجيه رسالة للاحتلال بأن تمادي العدوان لم يعد أمراً مقبولاً؟ من جهة الدولة فقد تلقّى رئيس الجمهورية جوزاف عون في نيويورك من وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو – وبحضور برّاك نفسه - نوعاً من التطمينات بضمان استقرار لبنان، لكنهما لم يقدّما أي ضمانات أو اجراءات لكيفية ترجمة هذا الدعم. مع ان رئيس الجمهورية تحدث صراحة عن وجود عوائق في إستكمال تطبيق هذا الإجراء وأبرزها استمرار إسرائيل باعتداءاتها. وهنا تطرح الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة سؤالاً حول مصير خطة الحكومة لحصرية السلاح؟ لكن من الواضح ان خطة الحكومة تتعثّر لأكثر من سبب وآخر الأسباب كلام برّاك وتهديدات إسرائيل المستمرة للبنان واستمرار الاعتداءات وسقوط الشهداء والجرحى، وحتى استهداف مقرات اليونيفيل، عدا عن إعلان مسؤولين إسرائيليين مثل كاتس وبن غفير وحتى نتنياهو وبرّاك، بأن لا انسحاب من النقاط الخمس المحتلة، وقد أصبحت ثمانية، إضافة الى 30 موقعا عسكريا مستحدثا أقامها الاحتلال على طول الحدود مع لبنان من الناقورة غربا حتى مزارع شبعا شرقا وبعضها داخل الأراضي اللبنانية . كل هذا يدفع الحزب الى التمسّك بسلاحه والإصرار على موقفه بعدم تسليمه قبل تحقيق خطوات إسرائيلية إسوة بما قام به لبنان بناء لإتفاق وقف اطلاق النار.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا