آخر الأخبار

اتصالات لبنانية لاستشراف التوجهات بعد موقف براك وترقب للقرار النهائي لـحزب الله بشأن احتفال الروشة

شارك
تتكثف الاتصالات الديبلوماسية اللبنانية لاستشراف طبيعة المرحلة المقبلة في ضوء المواقف الاخيرة للمبعوث الأميركي توم برّاك. وتترقب الأوساط المعنية عودة الرئيس عون من نيويورك لمعرفة حقيقة المعطيات التي تقف وراء الموقف الأميركي، والتي يرجح أن يكون رئيس الجمهورية تداول في شأنها عبر الاتصالات المعلنة وغير المعلنة التي أجريت معه في نيويورك، علماً أن تصريحاته وكلمته أمام الأمم المتحدة حملت الرد المباشر وغير المباشر على اتهام السلطات اللبنانية بعدم تنفيذ التزاماتها.
وقد اجرت المراجع السياسية والدبلوماسية سلسلة اتصالات مع مسؤولين أميركيين لاستيضاح حقيقة موقف برّاك وما إذا كان يعكس توجهات الإدارة الأميركية حيال لبنان في المرحلة المقبلة، وكيف ستنعكس على الجبهة الجنوبية والإنسحاب الإسرائيلي وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إضافة إلى خطة الجيش لحصرية السلاح بيد الدولة والإصلاحات ومؤتمرات دعم لبنان، لا سيّما أنّ تصريحات براك تناقض تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وما نقل عنه خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك من أن بلاده"ستدعم لبنان للتغلب على أزمته الاقتصادية"،مضيفاً: "ان الحكومة اللبنانية تواصل معارضتها سياسات إيران ".
ونُقل عن مرجع كبير "ان الوضع أصعب ممّا نتخيّل، فطرق الحلول مسدودة بالكامل، ولا يوجد منفذ لحلّ، أو أيّ ممّهدات لمثل هذا الحلّ، كلّ الناس انكفأت عن تقديم أيّ مساعدة حقيقية، وتُرك لبنان وحده في هذا المأزق، يبدو أنّ الحلول ليس في روزنامة الدول حالياً، وخصوصاً لدى مَن تحمّسوا لبلوغ حل في لبنان، حتى أنّ ما حُكيَ سابقاً عن حلّ سياسي محا توم برّاك أثره بالكامل، وتبعاً لذلك، وضعنا حرج جداً، ومشرّع على كلّ الاحتمالات وربما مفاجآت خطيرة، لقد وصلنا إلى منحدر لا ينقذنا منه سوى معجزة إلهية".
وتقارب المراجع السياسية والأمنية الساعات الـ 72 المقبلة بمستوى عالٍ من الحذر والتخوّف من حصول تطوّرات مفاجئة.
داخليا، تحلّ الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ظل اكتمال الاستعدادات لإحياء ذكرى اغتياله والأمين العام السيد هاشم صفي الدين بدءاً من اليوم حتى أواخر الشهر الحالي.
وقد تكثفت الاتصالات لاحتواء الخلاف بين " حزب الله " ورئيس الحكومة نواف سلام بشأن توجه مجموعات من الناشطين والمؤيّدين للحزب إلى إضاءة صخرة الروشة بصور السيدين الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين ورفض رئيس الحكومة التجمّع وإضاءة الصخرة. وقد أفضت الاتصالات إلى منح محافظ بيروت تصريحاً للمنظمين بالتجمّع أمام صخرة الروشة من دون إضاءتها.
كما جرى اتصال بين الرئيس نبيه برّي ورئيس الحكومة، أدّى إلى تسوية تضمن الالتزام بمضمون تعميم رئيس الحكومة بشأن نشاط صخرة الروشة.
الا ان المعطيات الدقيقة بشأن ما أشيع عن تعهّد المنظّمين بعدم إضاءة الصخرة، تؤكّد "ان لا تعهّدات صدرت في هذا الخصوص، وأن القرار النهائي يبقى رهن ما يقرّره الحزب".
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا