آخر الأخبار

اجتماع لـلجنة مراقبة وقف إطلاق النار بلا نتائج... على وقع مجزرة إسرائيلية

شارك
طغى حدث المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلية في مدينة بنت جبيل وادت الى استشهاد خمسة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال، على مجمل الوضع اللبناني في وقت كانت لجنة مراقبة وقف إطلاق النار تجتمع في الناقورة بحضور المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس من دون ان يتكشف عن نتائج ملموسة علنية من شانها أن تبدل الواقع المأزوم القائم، إذ تركزت المناقشات وفق ما توافر من معلومات على متابعة تنفيذ اتفاق وقف النار، ثم غادرت أورتاغوس بيروت متوجهةً إلى نيويورك، بعد لقاءات مع مسؤولين عسكريين.

وجاء في افتتاحية" النهار": اذا كان الاجتماع الذي عقدته لجنة الإشراف على هذا الاتفاق "الميكانيزم" أمس في الناقورة، في حضور ومشاركة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، أعطى الانطباع حيال تفاقم الوضع الحساس الذي لا يزال يثير المخاوف من تدهور ميداني واسع، سواء انطلاقاً من جنوب الليطاني أو من شماله، فإن السلطات اللبنانية وكذلك الجيش يجدون أنفسهم وسط مزيد من التعقيدات الخطيرة في رحلتهما لتنفيذ قرارات مجلس الوزراء المتصلة بحصرية السلاح في يد الدولة. وهي تعقيدات تختصر بنارين: نار إسرائيلية لا تبدو في وارد استجابة مطالب لبنان حتى بوساطة أميركية لإنهاء احتلالها للنقاط الخمس، والتوقف عن الاختراقات المتواصلة لاتفاق وقف الأعمال العدائية لتمكين الجيش من تنفيذ التزامات لبنان الكاملة لجهة استكمال تنظيف جنوب الليطاني من كل سلاح غير شرعي، ومن بعده المضي قدماً في خطة حصرية السلاح في كل لبنان. ونار " حزب الله " الذي يقدم بموقفه الرافض التصعيدي لتسليم السلاح وحملاته الشعواء على الحكومة، الذرائع المباشرة لإسرائيل للمضي قدماً في التشكيك بقدرة الجيش والسلطات اللبنانية على تنفيذ التزامات لبنان.
وكشف مصدر لبناني أن أورتاغوس عبّرت عن اهتمام أميركي واسع بتقديم دعم مطلق للجيش ، مؤكدة التزام واشنطن بالاستقرار في لبنان. كما أبلغ الجانب اللبناني الوفد الأميركي أن الخروقات الإسرائيلية المتكررة تعيق أي مساعٍ جديّة لحصر السلاح بيد الدولة، وقد أبدى الوفد الأميركي تجاوبًا إيجابيًا مع المخاوف اللبنانية.

وكتبت" الاخبار": يواصل الجانب الأميركي التمسّك بموقفه القائل إن لا أحد الآن قادر أو راغب في ممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل ، وهو ما عكسته النقاشات العسكرية والأمنية التي رافقت انعقاد لجنة «الميكانيزم»، حيث لا يزال الأميركيون يصرّون على أن الجيش لم يُنجز مهمته المتمثّلة في نزع كامل سلاح حزب الله، لا جنوب نهر الليطاني ولا شماله.
وبحسب ما كان سائداً في الأوساط الرسمية قبل وصول الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، وما نُقل عن الموفد السعودي يزيد بن فرحان، فإن التقديرات كانت تشير إلى اتجاه إسرائيل نحو مزيد من العنف، في فلسطين ولبنان، مع التأكيد أنه «لا يجب على اللبنانيين انتظار أيّ ضغط أميركي على إسرائيل لإلزامها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار»، في ظل استمرار تأكيد الولايات المتحدة على ما تسمّيه «هواجس إسرائيلية مشروعة».
اضافت" الاخبار":شهد اجتماع الناقورة عرض ممثّلي الجيش اللبناني لتفاصيل الانتهاكات الإسرائيلية منذ اجتماع اللجنة الأخير في 7 أيلول، مع تأكيدهم على ضرورة انسحاب الاحتلال ووقف الاعتداءات لتمكين الجيش من تنفيذ خطته لنزع السلاح.
ولفتت المصادر إلى أنّ أورتاغوس أبدت تقديرها لما أنجزه الجيش تجاه مصادرة السلاح في جنوبي الليطاني، لكنها اعتبرته غير كامل، ويجب على الدولة أن تكون أكثر حزماً، فيما شدّد ممثّلو العدو على شمول المراحل الأولى للخطة منطقة البقاع التي يزعمون أنها تحتوي على مخازن للسلاح النوعي.
وبحسب المعلومات، غادرت أورتاغوس بيروت بعد الاجتماع، واقتصر برنامج زيارتها على لقاء الضباط الميدانيين، من دون أي لقاء مع قائد الجيش رودولف هيكل، الذي يصرّ على تنفيذ خطته بعيداً من الضغوط السياسية أو الغربية، مع اشتراط وقف الاعتداءات وسحب الاحتلال.

وبحسب معلومات «الديار» فان ممثل الدولة اللبنانية في لجنة وقف النار أبلغ المجتمعين برسالة واضحة مفادها ان مواصلة اسرائيل خروقاتها واعتداءاتها واحتلالها يعيق ويؤخر تطبيق اي اتفاق، وان لبنان لا يستطيع ان يواصل وحده الوفاء بالتزاماته بوقت يضرب العدو التزاماته بعرض الحائط.
وكتبت" البناء": خلال الجلسة، عرض الجيش أمام اللجنة التطورات التي حققها في الأسبوعين الأخيرين، كما أبدى استنكاره للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان، معتبراً أنها تعيق عمل الآلية (الميكانزيم) المعتمدة لمتابعة تنفيذ المقررات. وقد استعرض الجيش أمام الأعضاء باستثناء الطرف الإسرائيلي ، الخطوات المقبلة من المرحلة الأولى لخطة الانتشار، مؤكداً حاجته الملحّة إلى تجهيزات ومعدات عسكرية لاستكمال تنفيذ مهامه.
وركّز الاجتماع بصورة خاصة على تفاصيل المرحلة الأولى المتصلة بسحب السلاح من منطقة جنوب الليطاني، مع استعراض ما تحقق حتى الآن كامتداد لعمل الميكانزيم، في حين تستمرّ هذه المرحلة حتى نهاية العام الحالي. غير أن الجيش شدّد على أن التحدّيات كبيرة في ظل غياب الدعمين المالي والعسكري اللازمين.
بالنسبة إلى الجيش كان الهدف الأساس من العرض ، بحسب مصادر سياسية، تأكيد التزامه بخطة الانتشار وسحب السلاح جنوب الليطاني، بما ينسجم مع مهلة زمنيّة محدّدة تنتهي مع نهاية العام. إلا أن هذه الالتزامات تصطدم بواقع صعب يتمثل في نقص الموارد والإمكانات، ما يجعل الدعم الدولي شرطاً حاسماً لنجاح المرحلة.
هذا وعبرت أورتاغوس عن اهتمام أميركيّ واسع بتقديم دعم مطلق للجيش اللبناني، مؤكدة التزام واشنطن بالاستقرار في لبنان.

وكتبت" اللواء":كشفت مصادر المعلومات أن أورتاغوس عبّرت عن اهتمام أميركي واسع بتقديم دعم مطلق للجيش اللبناني، مؤكدة التزام واشنطن بالاستقرار في لبنان.
كما أبلغ الوفد العسكري اللبناني الوفد الأميركي أن الخروقات الإسرائيلية المتكررة تعيق أي مساعٍ جديّة لحصر السلاح بيد الدولة، وقد أبدى الوفد الأميركي تجاوبًا إيجابيًا مع المخاوف اللبنانية. وعرض ما نفذه الجيش حتى الان واحتياجاته من اجل استكمال مهامه.
وأفادت المعلومات أن أورتاغوس غادرت مع ممثل بلادها في اللجنة بيروت متوجهةً إلى نيويورك، بعد سلسلة لقاءات رسمية مع مسؤولين لبنانيين.
وتضم اللجنة ممثلين عن الجيش اللبناني، والكيان الصهيوني، وقوات اليونيفيل، إلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا.

وكان لافتا يوم أمس خروج الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي ليؤكد ان «جيش الدفاع سيواصل تطبيق تفاهمات وقف النار بحزم حتى لا يتمكن حزب الله من العودة إلى هذه الحدود»، مدعيا ان الحزب «يحاول إعادة بناء خط القرى على طول الحدود تحت ذريعة إصلاح منازل مدنية محاولًا إعادة إنشاء مقرات ومخابئ وبنى تحتية إرهابية تم تدميرها سابقاً»، مضيفاً:»جيش الدفاع لا ولن يسمح بذلك».
وزعم أدرعي أنّ «في إطار العمليّة، تمّت مهاجمة نحو 9,800 هدف، من بينها آلاف منصّات إطلاق الصّواريخ قصيرة المدى، مخازن الأسلحة والذّخيرة، ومواقع القيادة. كذلك تمّت مصادرة 85,000 قطعة سلاح وذخيرة، وتدمير 1,100 بنية تحتيّة تحت الأرض قرب الحدود».
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا