نشرت قيادة المنطقة الشمالية في الجيش
الإسرائيلي ما وصفته بـ"معطيات عن انجازات عملية "سهام
الشمال " وما تلاها من تطورات بعد مرور عام عليها".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر "إكس": "في مثل هذا اليوم قبل عام، بدأ الجيش الضربة الافتتاحية للعملية باستهداف قدرات النيران لدى
حزب الله ، والقضاء على إبراهيم عقيل، رئيس منظومة العمليات في حزب الله، وقادة وحدة الرضوان".
وتابع: "العملية أسفرت عن إلحاق ضرر ملموس بمنظومة القيادة والسيطرة وقوة الرضوان، وتدمير كامل البنى التحتية الحيوية لحزب الله في خط القرى الأول والثاني
جنوب لبنان ".
وأضاف أدرعي: "وبعد الضربات الافتتاحية، نفذ الجيش الإسرائيلي مناورة برية مستخدماً 5 فرق عسكرية في أكثر من 30 قرية في جنوب
لبنان ومناطق إضافية، بينها: السلوقي، وسلسلة الجبال الشيعية، وجبل
الروس ، ومنعطف الليطاني".
وأشار إلى أنه "وفي إطار العملية، تمت مهاجمة نحو 9,800 هدف، من بينها آلاف منصات إطلاق الصواريخ قصيرة المدى، ومخازن الأسلحة والذخيرة، ومواقع القيادة. كذلك تمت مصادرة 85,000 قطعة سلاح وذخيرة، وتدمير 1,100 بنية تحتية تحت الأرض قرب الحدود".
وقال أدرعي: "وخلال القتال، تمت تصفية ما بين 4,000 إلى 5,000 قائد وعنصر، كما أصيب نحو 9,000 آخرين خرجوا من دائرة القتال. وقد ألحق الجيش أضراراً جسيمة بسلسلة القيادة التابعة لحزب الله، بدءاً نصر الله في قمة الهرم القيادي، وصولاً إلى المستويات الميدانية الدنيا".
وأضاف: "كما ألحق الجيش الإسرائيلي ضرراً بالغاً بقدرات النيران لدى حزب الله، بما في ذلك 70%- 80% من منصات إطلاق الصواريخ قصيرة المدى، مما جُرّد حزب الله من قدرته المركزية الأساسية. كما وتمت إزالة تهديد الخطة الهجومية الممنهجة لحزب الله المسماة خطة احتلال الجليل".
وختم أدرعي قائلاً: "ومنذ انتهاء العملية ودخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تعمل قيادة المنطقة الشمالية ووحداتها بجهد متواصل لإحباط محاولات حزب الله لإعادة بناء قوته. في هذه الفترة تم
القضاء على أكثر من 300 مسلح وضرب أكثر من 300 هدف. كما نفذت الفرقة 91 أكثر من 1,000 عملية مداهمة ونشاط عملياتي في المنطقة الدفاعية الأمامية المتقدمة".