آخر الأخبار

بن فرحان لبري: لا نستهدف وجود الشيعة

شارك
كتب كمال ذبيان في "الديار": تزامن الكلام الايجابي للامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم تجاه السعودية ونحو اطراف لبنانية داخلية، مع الزيارة المفاجئة ايضاً ليزيد بن فرحان، مستشار وزير الخارجية السعودية للشأن اللبناني، والمكلف بالملف منذ مطلع العام الحالي، والذي واكب انتخاب رئيس الجمهورية جوزاف عون وتشكيل الحكومة برئاسة نواف سلام، ويتابع موضوع حصرية السلاح بيد الدولة، والاصلاح، ومحاربة الفساد الذي تورط فيه سياسيون واحزاب وافراد، ومنهم من يسمي نفسه حليفاً للمملكة، التي تريد العلاقة عبر الدولة ومؤسساتها.
وزيارة الموفد السعودي بن فرحان الى لبنان ، ستكشف عن مدى قبول المملكة الحوار الذي اقترحه حزب الله ، ويؤكد بن فرحان في كل لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، أن بلاده يهمها استقرار لبنان وأمنه، وأبلغ بن فرحان شخصياً الرئيس بري بأن السعودية لا تخطط وليس في نيتها اقصاء الشيعة واستهداف وجودهم، بل هي تريد تعزيز حضورهم السياسي ضمن الدولة، التي الرئيس بري أحد أركانها، وهو يحترمه ويقدره ومنفتح عليه، وفق ما ينقل من يلتقي الأمير يزيد عنه، وهو في زيارته الحالية سيترجم خطاب السعودية التي هو موفدها الى لبنان، من خلال ارساء حوار داخلي ومصالحات، وهذا ما ارسته المملكة في اجتماع الطائف عام 1989، ونتج منه اتفاق بين النواب اللبنانيين، يجب أن يطبق بالكامل.
وكتبت جويل بو يونس في"الديار": مصادر مطلعة على الجو الخليجي رأت عبر الديار ان كلام قاسم لا يمكن فصله عن مسار الحوار او التقارب الايراني السعودي الحاصل منذ فترة ولا سيما ان هكذا حوار يتقدم بالاتجاه الايجابي ، وتعيدك المصادر الى لقاءات سابقة هامة حصلت وفي مقدمها الاجتماع الذي ضم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على هامش قمة الدوحة والذي اعقبه في وقت لاحق لقاء جمع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني بولي العهد السعودي في الرياض.
واشارت المصادر نفسها الى ان دعوة قاسم، أتت بعد التيقن لتحولات المنطقة على وقع تعاظم قوة اسرائيل التي باتت تشكل تهديدا لدول المنطقة بأكملها، ولا سيما بعد الضربة على قطر.
وفيما حكي عن دعوة رسمية ستوجهها الممكلة العربية السعودية الى رئيس مجلس النواب نبيه بري لزيارتها، كشفت اوساط موثوق بها مطلعة على جو عين التينة، للديار انه في حال حصل ذلك، فهذا ليس بالامر المستجد، اذ ان دعوات سابقة كانت وجهت للرئيس بري وكلها دعوات رسمية لكن الرئيس بري المعروف عنه علاقته الوطيدة والقديمة وذات التاريخ الطويل بالمملكة العربية السعودية والتي يسودها التفاهم والعقلانية"، لم يلب اي زيارة خارجية لظروف كان شرحها للمعنيين."
اما عن اللقاء المطول الذي جمع المعاون السياسي للرئيس بري علي حسن خليل بالامير يزيد بن فرحان في اليرزة، فعلقت الاوساط بالقول: اللقاء ليس مرتبطا بكلام قاسم وهو مبرمج مسبقا.
علمت الديار من مصادر مطلعة ان كلام قاسم ترك ارتياحا ايجابيا في اروقة القصر الجمهوري حيث ابدى الرئيس عون امام من تواصل معه ارتياحه لهذا المسار، كما سُمِع في اروقة القصر البعض يردد: "نحن نصحنا حزب الله بالذهاب نحو هذا المسار".
كما علمت الديار ان العلاقة على خط حارة حريك بعبدا عادت لتترتب بعد اللقاءين اللذين جمعا مستشار الريئس عون اندريه رحال والحاج محمد رعد ولا شيء يمنع لقاء قد يحصل بعد عودة رئيس الجمهورية من نيويورك يضمه الى الحاج محمد رعد، بحسب مصدر متابع.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا