قال المنسق العام لـ"الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة" معن بشور، في تصريح بمناسبة الذكرى الأولى لمجزرتي البيجر واللاسلكي، إن "العدو الصهيوني بدأ بعد عام من حرب الإبادة في غزة بإشعال حربه المباشرة على
لبنان عبر تفجيرات البيجر التي أصابت أربعة آلاف لبناني خلال فترة قصيرة، لتتبعها عمليات استهداف لقادة
المقاومة وصولًا إلى اغتيال
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في 27 أيلول 2024، وخلفه القائد الأمين السيد هاشم صفي الدين".
وأضاف بشور: "ظن العدو أنه نجح في تجريد المقاومة من قوتها وقادتها، لكنه فوجئ بصمود أسطوري خلال حرب الشهرين على جبهة الحافة الأمامية، حيث لم يتمكن جيشه من التقدم ولو لكيلومترات محدودة رغم الدفع بخمس فرق كاملة".
وأشار إلى أن الظروف التي تلت مجزرتي البيجر واللاسلكي حالت دون متابعتهما سياسيًا وقضائيًا، لكن "لا يجوز أن تبقيا من دون متابعة إعلامية وقانونية"، معتبرًا أن جريمة البيجر "جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس".
وأكد بشور أن "صمود غزة والمقاومة
الفلسطينية ، إلى جانب الدعم اليمني والمواجهة
الإيرانية ، أسقط أهداف العدوان
الإسرائيلي – الأميركي، كما أن
التزام المقاومة الإسلامية في لبنان بوقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني 2024 لم يمنع استمرار العدوان".
وختم داعيًا الدولة
اللبنانية إلى رفع دعوى ضد الكيان الإسرائيلي وداعميه أمام العدالة الدولية، والتحرك سياسيًا وإعلاميًا وشعبيًا لإبقاء هذه المجازر حيّة في ضمير العالم.