آخر الأخبار

تنبيه من حرب جديدة في لبنان.. تقريرٌ أميركي يكشف

شارك
نشرت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأميركية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن مسألة نزع سلاح " حزب الله " في لبنان ، مُتحدثة عن وجود "طريق سهل في مُقابل طريق صعب"، على حد تعبيره.

ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ الحكومة اللبنانية لم تُدرك بعد التحوّل الجذري في عقيدة الدفاع الإسرائيلية من الاحتواء إلى الاستباق، وأضاف: "لن يتمَّ التسامح مع حزب الله، حتى لو كان مُسلحاً بأسلحة بدائية كالمقلاع. يجب على بيروت نزع سلاح الحزب المدعوم من إيران وحله فوراً، وستُمنح فرصة أخيرة للقيام بذلك. هذا هو الطريق السهل. إذا استمر حزب الله في العمل حتى العام المقبل، فستتخذ إسرائيل إجراءات حاسمة للقضاء عليه، وهذا هو الطريق الصعب".

وتابع: "يبدو أنَّ رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ، ورئيس الوزراء نواف سلام يعتقدون أن الأمور تسير كالمعتاد في لبنان. عندما يُطلب منهم استعادة السيادة اللبنانية، يُجادلون بأن هذا الأمر لا يتطلب نزع سلاح حزب الله فحسب، بل يتطلب أيضاً انسحاب إسرائيل من 5 قمم جبلية مُتنازع عليها ووقف الغارات الجوية التي تستهدف حزب الله. لكن هذه الحجة لن تُقنع واشنطن أو القدس، فكلاهما يعتبر نزع سلاح حزب الله أمراً غير قابل للتفاوض".


وتابع: "إن تطلعات لبنان - استثمارات إعادة الإعمار في الجنوب الذي مزقته الحرب، وإصلاحات سياسية واقتصادية جادة، وحتى الانتخابات المقررة في أيار 2026 - معلقة حتى يتم نزع سلاح حزب الله وحله. إن عدم التحرك يُهدد بشن عملية إسرائيلية كبرى لاقتلاع حزب الله، مما قد يُؤخر هذه الخطط إلى أجل غير مسمى".


وأكمل: "يبدو أنَّ القادة اللبنانيين غافلون عن الأثر العميق لهجوم 7 تشرين الأول 2023، والتزام إسرائيل الرَّاسخ بإنهاء الوجود العسكري لحزب الله. لقد غيّر الهجوم حسابات إسرائيل الأمنية، وجعل أي تساهل مع قدرات حزب الله العسكرية أمراً لا يُصدّق. إن عزم إسرائيل يتجاوز حدود لبنان".


وأضاف: "لقد انتهت طموحات إيران النووية تماماً، ويواجه برنامجها للصواريخ الباليستية، الذي تضرر بشدة خلال حرب حزيران التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، مزيداً من الدمار إذا حاولت طهران إحياءه. قطر أيضاً تُخاطر بضربات متكررة حتى يتم القضاء على كل قائد من قادة حماس المتورطين في مذبحة 7 تشرين الأول. كذلك، يُمثل إبادة إسرائيل لمنظمة أيلول الأسود الفلسطينية في سبعينيات القرن الماضي سابقة تاريخية لسعي إسرائيل الدؤوب لنزع فتيل التهديدات".


واعتبر التقرير أن "إسرائيل تعمل للحفاظ على بقائها، وهي لن تتردد في اتخاذ إجراء استباقي دفاعاً عن النفس"، وتابع: "على لبنان أن يُدرك خطورة هذا الواقع وينزع سلاح حزب الله فوراً. إن عدم القيام بذلك يُهدد بمواجهة عسكرية مُدمرة أخرى، من النوع الذي قد يدّعيه حزب الله، مُجدداً بأنه نصر".
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا