وقال في حديثه: "من المفيد التذكير بالمسلمات الاساسية التي التزمتها الحكومة ، وهي أن الموازنة يجب ألا تأتي حسابية فليست ميزانية، بل موازنة ترتقب المشاريع الاستثمارية وما يمكن أن تكون عليه النفقات والايرادات والعجز، وللاسف لا تأتي الموازنات منذ اعوام بل أقل من ميزانية".
وأضاف: "ان
الفجوة المالية واسترداد الودائع الذي نطالب به منذ اعوام لم يأت بعد الى مجلس النواب ، بينما نسمع بعض الأخبار التي تصدر ولا تزال غير رسمية".
وأكد أن الموازنة يجب ان تأتي اصلاحية كما وعدت الحكومة، لا موازنة أرقام وضرائب لتسكير العجز يدفع ثمنها المواطن اللبناني، مضيفًا: "ويجب الأخذ بالاعتبار التوصيات الإصلاحية البنيوية الصادرة عن لجنة المال في الاعوام الماضية".
ورداً على سؤال قال: "لا يمكن التعليق على تقارير إعلامية حول الفجوة المالية، بل ننتظر القانون الذي طالبنا به منذ اعوام ولم تتضمنه أي خطة من الحكومات السابقة لاسترداد الودائع ، وقلنا لهم مراراً وتكراراً لن نتدخل معكم إلاّ في رفض شطب الودائع والمطالبة بتوزيع المسؤوليات بين الدولة ومصرف لبنان والمصارف".
وختم مشيرا الى ان "لجنة المال فرضت على المستويين المحلي والدولي عدم وضع استرداد الودائع وراء الظهر، وأوصلت الى قانون استرداد الودائع الذي لم يكن مطروحاً من الحكومات المتعاقبة منذ الانهيار. وقانون استرداد الودائع يجب ألا يأتي بما يمكن وصفه بالسمك في البحر، بل يجب ان يكون واضحاً أننا لسنا بصدد رمي مشكلة على مجلس النواب لا تمر وشغلة الحكومة بعد خمس سنوات على الانهيار اعطاء خطة قابلة للتنفيذ لأنها مسؤولية وأمانة تتعلق بالشعب. وكما أن لا سيادة مجتزأة لا حقوق مجتزأة".