تشهد الساحة
اللبنانية نشاطًا متزايدًا في المجال الإعلامي يتولاه عدد من السوريين المقيمين في
لبنان ، حيث تتوزع توجهاتهم بين معارضين للنظام الحالي وآخرين مقربين منه.
هذا الحضور الإعلامي السوري في لبنان لم يعد يقتصر على منصات صغيرة أو مبادرات فردية، بل بات يأخذ حيّزًا واسعًا من العمل الإعلامي اليومي، عبر مواقع إلكترونية وصفحات مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
مصادر متابعة اشارت إلى أن هذا النشاط يحظى بدعم مباشر وغير مباشر من دول مختلفة، تسعى كل منها إلى توظيفه في خدمة "أجنداتها السياسية والإعلامية"، ما يفتح الباب أمام جدل داخلي بشأن تأثيره على المشهد.