تفيد معلومات سياسية أن عددًا من "نواب التغيير" بدأوا فعليًا دراسة
خيار التحالف مع قوى سياسية تقليدية في أكثر من دائرة انتخابية، بهدف تعزيز فرصهم في الاستحقاق النيابي المقبل.
وبحسب الأوساط المتابعة، فإن هذا التوجه يأتي نتيجة التراجع الواضح في واقعهم الشعبي خلال المرحلة الماضية، ما يجعل قدرتهم على تحقيق خروقات جديدة أمرًا بالغ الصعوبة في حال خاضوا المعركة منفردين.
وتشير المصادر إلى أن البحث يتركز على دوائر محددة يمكن أن تتيح لهم الحفاظ على بعض المقاعد، في وقت يواجه مشروعهم ضغوطًا كبيرة تهدد حضورهم البرلماني المستقبلي.