وضمن الإطار نفسه، يصبّ تقدير مرجع سياسي، حيث يؤكد للجمهورية، أنّ "ما نسمعه من تأكيدات من قبل
الأميركيين بالحفاظ على استقرار
لبنان ومنع انزلاق الامور إلى توترات، نرى نقيضها على
الأرض ، حيث تستمر
إسرائيل في اعتداءاتها واغتيالاتها اليومية، وآخرها يوم أمس، باستهداف سيارة مدنية عند مدخل بلدة ياطر الجنوبية، ما أدّى إلى استشهاد شخص، دون ان يرفّ جفن للمجتمع الدولي او للجنة
الخماسية ورعاتها، وترسل في الوقت ذاته إشارات صريحة ومتتالية، تعكس ما تبيته للبنان، وآخرها المناورة العسكرية التي أجراها الجيش
الإسرائيلي في الآونة الاخيرة في منطقة قريبة من الحدود مع لبنان، وتحاكي اقتحامات لقرى لبنانية".
ورداً على سؤال عن كيفية مواجهة العدوان المحتمل، وما إذا كانت المنطقة على شفير حرب
واسعة ، قال المرجع عينه مستغرباً: "حرب واسعة، بين مَن ومَن، هناك طرف وحيد يحارب الجميع، اي إسرائيل التي تفتعل الحروب في كل اتجاهات المنطقة على طريق إنفاذ مشروعها لتسيّد منطقة
الشرق الأوسط ، وستبقى ممعنة بذلك طالما تغطيها الدول الكبرى وطالما يقابلها جو
عربي مريض مستسلم لها".