أقيمت الأمسية في باحة كنيسة القديسة تقلا، برعاية رئيس الجمهورية
العماد جوزاف عون ، ممثلا بوزير الاتصالات المهندس شارل الحاج، إلى جانب نواب المنطقة الحاليين والسابقين، رؤساء البلديات والمخاتير، وفاعليات سياسية وأمنية ودينية.
بعد النشيد الوطني، افتتحت الأمسية على وقع قرع الأجراس وتصفيق الحاضرين، لتدخل جوقة "فيلوكاليا" بقيادة الأخت مرانا سعد، مطلقة رحلة موسيقية جمعت بين التراتيل
الدينية والأنغام الرحبانية الخالدة.
استهلت السهرة بترانيم "كيرياليسون" و"طوبى للساعين إلى السلام"، لتتبعها لوحات فنية من روائع الأخوين رحباني وأغاني فيروز. وترددت في باحة الكنيسة ألحان مسرحيات "ميس الريم"، "بياع الخواتم"، و"صيف 840"، ثم تتابعت مقاطع من كوكتيل أغنيات بالبال وفخر الدين، وصولا إلى ختام مبهج مع "هيلا يا واسع".
تميزت الأجواء بمستوى فني رفيع وبحضور جماهيري لافت من مختلف المناطق، مما جسد عشق اللبنانيين للموسيقى الرحبانية التي لا تزال تجمع الأجيال على إرث فني وثقافي خالد.