"أخيرًا خرجت
الهيئات الناظمة من الأدراج إلى حيّز التنفيذ. خطوة إصلاحية مفصلية طال انتظارها، تُعيد الاعتبار للقوانين المعطّلة منذ أكثر من عشرين عامًا بفعل منظومة المحاصصة والفساد. إن إنشاء وتفعيل الهيئات الناظمة للكهرباء والاتصالات والطيران المدني والقنّب
الهندي يشكّل
حجر الزاوية لانتظام عمل
المؤسسات وبناء دولة حديثة. فهذه الهيئات ليست تفصيلاً إداريًا، بل ركيزة أساسية لوضع حدّ لثقافة الزبائنية والفساد، ولإعادة الثقة داخليًا وخارجيًا، ولإطلاق الشراكة مع
القطاع الخاص وتشجيع
الاستثمار المنتج في قطاعات حيوية، ما يفتح الباب أمام فرص نمو حقيقية للبنان".