عملية تطوير خاضتها شركة "ألفا" للاتصالات الخليوية في لبنان ، وآخر خطوة كانت في هذا الإطار عبر تدشين "مركز بيانات ألفا" الأحدَث في لبنان.
المركز هذا يُعتبر مُحورياً ومركزياً بالنسبة للشركة، فمنه تُدار معظم حركة الإنترنت، كما أنه يعتبرُ مكاناً متقدماً تقنياً لاحتوائه على تكنولوجيا مُتطورة تستخدمها "ألفا" لتعزيز خدماتها للمُستخدمين.
تقنياً، فإنَّ هذا المركز يمثل نقلة نوعية على صعيد "داتا الإنترنت"، إذ سيُساهم بتعزيز شبكة الإنترنت في ظل الكثافة على الاستخدام، ناهيك عن أنه ينقل الشركة إلى مكانٍ جديد يجعلها تستوعب كل الضغط على استخدام الإنترنت، ما يعني تعزيز خدمات المشتركين على المدى
الطويل .
أيضاً، وفي نقطة مهمة، فإنّ نظام "مركز بيانات ألفا" مُصمّم بطريقة فعّالة بحيث لا يؤدي فشل مُكوّن واحد إلى توقف العمل. فمثلاً، فإن هناك مصادر طاقة مزدوجة إلى جانب نسخة احتياطية لكل مكون حيوي. وبالتالي، في حال حصول أي مشكلة، فإن خدمات الإنترنت لن تتأثر، وبالتالي سيستفيد المستخدمون من استمرارية الخدمة في حال حصول أي أعطالٍ طارئة.
ماذا يعني ذلك في لبنان؟
تقنياً، فإنَّ تعزيز خدمات الإنترنت في لبنان يمثل هدفاً مطلوباً منذ زمن على صعيد قطاع الإتصالات، وما ظهر هو أن شركتي "ألفا" و "تاتش" قررتا الذهاب أكثر قُدماً نحو عملية تعزيز الشبكات التكنولوجية الخاصة بهما وتطويرها بشكلٍ يتماشى مع التقدم التقني، وبهدف رفع مستوى جودة الخدمة.
الأمرُ سيساهم بتعزيز البنية التحتية التقنية للانترنت في لبنان، وهو أداءٌ مطلوب جداً لتشجيع الاستثمارات. وهنا، وبحسب مصادر تقنية، فإنَّ تعزيز شبكات الإنترنت وداتا المعلومات في لبنان، سيكونُ له صدى إيجابي لدى الخارج، فالإنترنت وسرعته أساس كل الأعمال اليوم، وبالتالي فإن تقوية وتدعيم الشبكات سيرسي بيئة عملٍ جيدة للشركات وبالتالي سينقل لبنان إلى مستويات جيدة، والأهم من خلال إصرار محليّ على التطوير.