اعتبر
الأمين العام لـ"
التيار الأسعدي" المحامي معن الأسعد أن العدوان
الإسرائيلي الأخير على قطر ومحاولة اغتيال قادة من حركة حماس يشكلان مؤشراً خطيراً على مسار المنطقة في المرحلة المقبلة، مؤكداً أن
إسرائيل لا يمكن أن تقدم على هكذا خطوة "من دون علم أو موافقة أميركية مسبقة".
الأسعد أوضح أن تهديد رئيس الحكومة
الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لقطر بتكرار الاعتداء عليها إذا لم تطرد قيادات حماس، وامتداد تهديداته إلى تركيا ومصر والسعودية، يكشف أن المنطقة دخلت مرحلة "بداية نهاية المشهد العسكري القائم". وأكد أن الهدف النهائي هو جر
الدول العربية كلها إلى طاولة التطبيع تحت مظلة
الأمم المتحدة وبمشاركة دولية، بما فيها
لبنان .
ورأى أن هناك طرحين متناقضين: الأول أميركي يلمّح إلى ضمان استمرار وجود
المقاومة سياسياً عبر قانون انتخاب جديد، والثاني عربي–
سعودي يسعى إلى جر المقاومة إلى صراع داخلي بهدف إضعافها أو إقصائها.
وختم الأسعد مشيراً إلى أن الأحداث المقبلة تحمل خطراً بالغاً على لبنان، خصوصاً مع تزايد زيارات الوفود الأجنبية والعربية وارتفاع منسوب الخطاب السياسي، مؤكداً أن المقاومة في مرمى مشاريع دولية وإقليمية قد تعيد رسم المشهد الداخلي والإقليمي.
(الوكالة الوطنية)