آخر الأخبار

قاسم: نقف إلى جانب قطر و المقاومة ساهمت باستقرار لبنان

شارك
قال الأمين العام لـ" حزب الله " الشيخ نعيم قاسم إنّ " المقاومة في لبنان استطاعت أن تُحبط أهداف إسرائيل ومنعتها من احتلال الأرض في معركة أولي البأس، وهي اليوم مردوعة ولا تجد مُستقراً على أرض لبنان".

وفي كلمة له خلال المهرجان المركزي إحياءً لذكرى ولادة الرسول محمد (ص)، قال قاسم: "أعلى مراتب الوطنية في لبنان هي الدفاع عن الوطن وتحرير الأرض وكل من دافع عن لبنان منذ تأسيسه على اختلافهم ساهموا في حماية واستقلال لبنان وهذا ما فعله الجيش بحسب قدرته وهذا ما قامت به المقاومة".

وأضاف: "المقاومة قدّمت الغالي في سبيل الدفاع عن لبنان وخاصة المقاومة الإسلامية التي قدّمت خيرة قادتها وشبانها وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله. إن لبنان وطني نهائي لجميع أبنائه ونحن من أبنائه ومنذ نشأة لبنان الحديث ولإسرائيل أطماع توسعية واستيطانية في الجنوب".

واعتبر قاسم أن "اتفاق وقف إطلاق النار لم يحقق ما وضع لأجله واستمر العدو بخرقه"، مشيراً إلى أن "الانهيار في لبنان كان سببه الفساد وعدم تطبيق اتفاق الطائف وجاء العدوان الإسرائيلي للدفع أكثر نحو الانهيار"، وأضاف: "أولوية الحكومة الآن أن تحقق السيادة عبر إخراج إسرائيل وهذا يجب أن يكون قضية مركزية قبل كل شيء".

وسأل: "كيف للحكومة أن ترفع رأسها والعدوان الإسرائيلي وصل إلى الهرمل؟ ولماذا تريد الاستغناء عن قوة لبنان ولا بديل لديها للدفاع عن لبنان؟".

وأكمل: "الوساطة الأميركية متواطئة بالعدوان على لبنان مع إسرائيل ولا تبخل بإعطاء لبنان إلى إسرائيل. في المقابل، فإنَّ المقاومة ساهمت في استقرار لبنان لأنها ساهمت في انطلاق العهد عبر إيصال العماد جوزاف عون إلى الرئاسة وعبر التصدي للعدو".
ورأى قاسم أنَّ أميركا تراجعت عن التزامها تجاه لبنان وبات الأمر نزع سلاح الحزب قبل تقديم أي خطوة من قبل العدو سواء بالسلم أو بالتدخل العسكري، وتابع: "لدى أميركا والعدو هدف واحد وهو تجريد لبنان من قوته ليصبح لقمةً سائغة أمام مشروع إسرائيل الكبرى".

وأكمل: "الغرب لا يأبه بلبنان بل يأبه بإسرائيل ولكن بالنسبة لنا لبنان هو أرضنا ومستقبلنا ومستقبل أجبالنا ولن نرضخ للضغوط مهما بلغت ولن نستسلم أبداً".

وقال أمين عام "الحزب" إنَّ "نهضة لبنان تتمثل بحقيق السيادة بطرد العدو ومنع الوصاية العربية الأميركية وأن ينتظم عمل الدولة ومؤسساتها والبدء بإعادة الإعمار وأن تكون هناك مواجهة للفساد الذي أدى للانهيار السابق".

وأضاف: "جلستا الحكومة في 5 و 7 آب كانتا غير ميثقيتين وكان يراد منهما أخذ البلد نحو المجهول، وهناك عوامل عدة كبحت تنفيذ الحكومة للقرار الصادر في جلستي 5 و 7 وآب".

وتابع: "نحن ندعو للوحدة الوطنية ولا مجال لأي نقاش خارج استراتيجية الأمن الوطني وهي الطريق الوحيد للحل".

وأضاف: "هناك مشكلة داخلية ببعض الأشخاص الذين يريدون تسليم السلاح ومشكلة خارجية بالعدوان الإسرائيلي المستمر. بعض من في الداخل للأسف يعمل على الايقاع الإسرائيلي وأنا أنصحهم بأن يكونوا شركاء في الداخل وأن لا يبرروا للعدو".

وتابع: "نقول للداخل أن ينتظروا حتى نعالج المشكلة الخارجية وبعدها نناقش باستراتيجية أمن وطني.. أيضاً، ندعوكم لأن نبني وطننا معاً وأن نكون شركاء موحدين ضد أعدائنا وهذه مسؤوليتنا جميعاً. كذلك، فإن استمرار المقاومة ضرورة للجميع وهي قوة لبنان".

إلى ذلك، ذكر قاسم أن "قضية فلسطين أبرز قضية تُعبّر عن الوحدة الإسلامية"، وأضاف: "نحن وقفنا إلى جانبها وضحيّنا من أجلها وعلينا أن نكون مع أهل غزة والضفة الغربية في وجه العدوان الإسرائيلي - الأميركي".
وتابع: "الشعب الفلسطيني صامد والمقاومة مستمرة على الرغم من كل الصعوبات".
وأشار إلى أنّ "عدوان إسرائيل الذي استهدف قادة حماس في قطر هو عدوان خطير ومدان ولا يمكن الصمت عنه"، وأكمل: "نقف إلى جانب قطر في مواجهة هذا العدوان، وهو ليس عدواناً استثنائياً بل هو جزء لا يتجزأ من مشروع "إسرائيل الكبرى".

لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا