صدر عن "اليازا" البيان الآتي: "في وقتٍ تتواصل فيه المآسي على طرق
لبنان ، نشهد كل يوم تقريبًا قتيلًا جديدًا نتيجة حوادث الدراجات النارية، كما حصل أمس على طريق جب جنين، والأسبوع الماضي في دوحة
عرمون ، وقبل أيام في منطقة الضم والفرز –
طرابلس ، حيث فقدنا العديد من الشباب"، مشددًا على أنّ الظاهرة لم تعد تُحتمل وتتطلب تحركًا عاجلً"ا.
وجدّدت اليازا تحذيرها من "خطورة هذه الفوضى"، ودعت إلى "تطبيق قانون السير بحزم للحد من الوفيات والإصابات".
أضاف البيان:"لقد تحوّلت الدراجات النارية إلى وسيلة تنقّل رئيسية في المدن والقرى، لكن نسبة ضئيلة فقط من السائقين تلتزم بقواعد السير، فيما تبقى الدراجات من أخطر وسائل النقل وأكثرها تسببًا بالضحايا في لبنان، خصوصًا خلال صيف 2025 ".
وذكرت "اليازا "بالتوصيات الآتية:
"-الصيانة الدورية للدراجة.
-ارتداء الخوذة الواقية وربطها حسب الأصول مع كامل عتاد الحماية.
-تخفيف السرعة وتجنّب المجازفات خصوصًا على الطرقات الجبلية.
-الامتناع عن القيادة تحت تأثير
الكحول أو التعب.
-احترام إشارات المرور وتجنّب القيادة عكس السير".
وطالبت "
قوى الأمن الداخلي وشرطة البلديات بتطبيق القانون والتشدد في قمع المخالفات الخطيرة مثل: القيادة عكس السير، تخطي الإشارات الضوئية، وعدم
التزام الخوذة".
وأكدت أن "السلامة المرورية مسؤولية مشتركة بين السائقين، الأهالي، المدارس، البلديات والأجهزة الرسمية"، مشيرةً إلى أن "حماية شباب لبنان ووقف النزيف اليومي على طرقنا واجب وطني وإنساني لا يحتمل التأجيل".