كشف مصدر مطلع لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، أن لودريان سيمضي يومًا واحدًا في بيروت وستقتصر جولته على الرؤساء الثلاثة وربما بعض التقنيين كوزير المالية، مشيرًا الى أن المباحثات ستتركز على الجانب الاقتصادي وليس السياسي، لاسيما المؤتمرات الهادفة الى دعم الجيش ومن ثم دعم الاقتصاد.
وحول مصير الدعم الفرنسي في ظل الضغط الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية، بربط أي دعم أو البدء بإعادة الإعمار بنزع سلاح الحزب، أوضح المصدر أنه إذا لم يتم اعتبار "تقدم الحل في لبنان نحو حصرية السلاح، فالمساعدات قد تكون محصورة جدًا وربما تقتصر على دعم أكبر الى الجيش فقط، وذلك يساعد في مسار الخطة التي وضعتها الحكومة لحصر السلاح".