آخر الأخبار

لا سلاح خارج الدولة... ولا دولار بلا إصلاح

شارك

عنوانان شكلا محور الاهتمام السياسي اليوم الاول زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان والثاني اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة برئيس المجلس فقبيل ساعات من وصول الموفد الرئاسي الفرنسي الى بيروت ليل الاربعاء ومعه المستشار الاقتصادي جاك دو لا جوجي في زيارة تستمر يوما واحدا ومن المفترض أن تشكل أرضية تحضيرية للمؤتمرين المزمع عقدهما في باريس في الخريف بهدف دعم الجيش والاقتصاد وإعادة الاعمار.

قالت مصادر دبلوماسية للجديد إن المؤتمر لا يزال قائما ولكن في الوقت المناسب لان المطلوب من لبنان استكمال مسار الاصلاحات الجذرية المطلوبة منه، واستكمال معالجة الفجوة المالية وهيكلة النظام المالي والمصرفي واستقلالية القضاء ، وسط تشديد فرنسي على ان يوازي عنوان الاصلاحات عنوان السلاح. وبالتالي فإن كل الكلام السابق عن مؤتمر في الخريف المقبل يقتصر على انتظار لقاءات الوفد اللبناني في الخريف مع صندوق النقد الدولي في واشنطن وبعد ذلك يحدد موعد المؤتمرين بالوقت المناسب.
وعلى عكس الزيارات السابقة لا لقاءات للودريان مع الكتل أو الأحزاب السياسية وانما ستقتصر اجتماعاته بالرؤساء الثلاثة وقائد الجيش وبالتزامن يصل الموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان الى بيروت أيضا يوم الاربعاء في زيارة يتابع فيها تطورات الملف اللبناني وفي معلومات الجديد انه خلافا لما ورد في صحيفة الاخبار ان الامير يزيد لم يدع يوما الى انهاء حزب الله بالقوة او لتسليم السلاح بالعنف بل تنحصر مهمته في نهوض لبنان وازدهاره واعادة اعماره وبالنسبة له ان الدم الشيعي في لبنان هو اخ الدم السعودي.

وفي المشهد الثاني لقاء بري -سلام فقد كان مريحا وهو ما بدا واضحا في جلسة عين التينه حيث وصفت أطراف سياسية النقاش بالمسؤول ويضع لبنان بمسؤوليه أمام الوقائع والاستحقاقات وعلقت مصادر حكومية بالقول : كل الذبذات التي رافقت مسار رئيس الحكومة نواف سلام في ملف حصرية السلاح سقطت في اللقاء بين بري وسلام ولا سيما انهما متفاهمان على الاساس وقد اختصرها رئيس الحكومة بالقول : شو انا بزعل اذا الكل راضيين
إيجابية عين التينه - السراي انعكست ايضا على خط حارة حريك - بعبدا مع زيارة مرتقبة لوفد من حزب الله في لقاء مباشر مع رئيس الجمهورية جوزف عون من دون وسطاء.
الجديد المصدر: الجديد
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا