آخر الأخبار

البلوك الشيعي بلا مكي (أساس ميديا)

شارك

جاء في "اساس ميديا":

تجزم مصادر مطلعة وموثوقة بأنّ التمايز واضح جداً بين الرئيسين عون وسلام، وظهرت إحدى أهم ترجماته في قرارات 5 و7 آب. فالرئيس عون بدأ فعلاً يشعر بثقل فرملة انطلاقة عهده، واحتمال حصول انفجار داخلي لا أحد قادر على توقع نتائجه.
تفيد المعلومات بأنّ "الحزب" طوال الأيام الماضية لم يكن متجاوباً مع مساعي رئيس الجمهورية، بالمقابل كانت العلاقة متوترة جداً بين سلام و"الحزب"، و"ناشفة" بينه وبين الرئيس بري.
في الوقت نفسه، كان نقاش صامت يجري بين الثنائي الشيعي والوزير فادي مكي بغية إقناعه بالانسحاب، إذا حصل إصرار على عرض خطة الجيش.
ما هو فعلاً، أكبر من "قدرة" فادي مكي على "التعامل معه"، هو التوفيق، كوزير شيعي، بين قرار من اختاره وزيراً، أي رئيس الجمهورية بالتنسيق مع بري بوصفه شخصية شيعية مستقلة، وقرار الثنائي الشيعي الذي يتعامل مع فريقه الوزاري كبلوك “حديدي” يَفترض الالتزام بما تقرّره قيادة "الثنائي" الشيعي.
بالتأكيد، أدّى تلويح الوزير مكي بالاستقالة إلى إضافة مزيد من الإرباك إلى المشهد الشيعي، فيما تشير معطيات "أساس" بأنّ الأخير كان يتحدّث عن استقالته منذ فترة في الأروقة الضيّقة، بسبب عدم قدرته كوزير على المواءمة بين طرحين متعارضين داخل الحكومة، ورفضه التام تصويره مغرّداً خارج القرار الشيعي في لحظة مصيرية ودقيقة وخطيرة لا تحتمل دعسات ناقصة، كما يقول.
الجديد المصدر: الجديد
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا