كتبت صحيفة الأنباء الإلكترونية تقول: كل الأنظار تتجه الى جلسة مجلس الوزراء ، التي تعقد يوم غد الجمعة، للاطلاع من قائد الجيش رودولف هيكل على خطة الجيش لحصرية السلاح بيد الدولة. وكان مجلس الوزراء في جلسته الأتخيرة قد طلب من قيادة الجيش وضع خطة لتسليم السلاح، ما أدى الى معارضة وزراء الثنائي أمل وحزب الله وخروجهم من الجلسة، من دون الاعلان عن مقاطعة جلسات الحكومة. ومنذ ذلك التاريخ والاتصالات ناشطة على اكثر من خط لتدوير الزوايا وايجاد حل لهذه العقدة، وعدم وصول الامور الى القطيعة.
فيما كشفت مصادر حكومية، عبر جريدة الأنباء الالكترونية، عن نيّة رئيس الحكومة نواف سلام الضغط باتجاه إقرار الخطة التي سيعرضها قائد الجيش من دون اللجوء الى التصويت. أكدت أوساط " الثنائي "، في اتصال مع الانباء الالكترونية، ان وزراء الثنائي ليسوا بصدد مقاطعة جلسات الحكومة، وسيحضرون جلسة الغد للاستماع الى عرض قائد الجيش.
وبحسب المصادر تتركز الخطة على أربع نقاط اساسية هي:
الاولى: جمع السلاح من جنوب الليطاني.
الثانية: السلاح شمال الليطاني. الثالثة: تشمل الضاحية الجنوبية لبيروت.
الرابعة: محافظة بعلبك والهرمل وتشمل مخازن الصواريخ البعيدة المدى.
المصادر نقلت عن وزراء الثنائي ان ليس لديهم نية لمقاطعة جلسات مجلس الوزراء . وان يدهم ممدودة للجميع، لكنهم بانتظار الرد على بعض النقاط المطروحة للنقاش في الساعات المقبلة.
ملحق جدول الأعمال
وتسهيلاً لحضور وزراء "الثنائي"، وزعت الأمانة العامة لمجلس الوزراء ملحقاً بجدول اعمال جلسة مجلس الوزراء، وتم اضافة عدد من البنود على جدول الاعمال منها دفع منحة العسكريين.
وجاءت خطوة توسيع جدول الأعمال كمبادرة حسن نية تجاه وزراء "الثنائي".
اورتاغوس في بيروت
بالتزامن، أشارت مصادر مطلعة عبر الانباء الالكترونية الى أن الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس قد تزور بيروت يوم الاحد المقبل يرافقها قائد القيادة الوسطى الاميركية للجيش الاميركي الجنرال مايكل كوريللا.
وفي المعلومات ان هذه الزيارة ذات طابع أمني. حيث ستلتقي اورتاغوس قائد الجيش وقيادات أمنية لخرى بالاضافة الى اعضاء اللجنة الخماسية لمراقبة وقف اطلاق النار، ومواكبة خطة الجيش لجمع السلاح، والوضع في الجنوب عامة، والبحث في احتياجات الجيش ليتمكن من مواصلة مهامه.
ووفق المصادر لم تطلب اورتاغوس حتى تاريخه مواعيد للقاء مسؤولين سياسيين. لكن المصادر لم تستبعد ذلك.
في هذه الأثناء، لم تتوقف الاعتداءات الاسرائيلية، حيث شن الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات عنيفة لا سيما ليلاً، كما أن "اليونيفيل" لم تسلم أيضاً.