نعت الجمعية
الكاثوليكية العالمية النائب السابق
حسن الرفاعي ، وقالت: "في غياب النائب والوزير والمحامي حسن
الرفاعي ، يخسر
لبنان رجلاً حمل في قلبه معنى الدولة، وفي مسيرته جوهر النزاهة. لم تُغره المناصب ولم تُبدّله الألقاب، بل بقي شاهداً على أنّ السياسة يمكن أن تكون رسالة، وأنّ الشرف يمكن أن يكون نهج حياة.
أورث السياسة معنى الرسالة، وزرع في النفوس أنّ الوطنية ليست شعاراً، بل التزاماً وعطاءً وتضحية. كان الاستثناء في زمنٍ تاهت فيه البوصلة، وكان القامة الشامخة وسط انحناءات كثيرة. وداعا أيها الكبير، يا من علمتنا أنّ الشرف لا يُشترى، وأنّ الحرية لا تُباع، وأنّ صوت الضمير لا يُخفت. ستبقى حاضراً في ذاكرة لبنان، ما دامت القيم حيّة، وما دامت الأوطان تحتاج إلى رجال من طينتك".
وختمت: "رحمك الله ايها الكبير الذي تركت بصمتك في وجدان الوطن، وسيبقى اسمك علامة مضيئة للشرفاء في لبنان الجريح".