مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 19/9/2025
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون" ان بي ان "
من بوابة الجنوب/ وصلت رسالة نارية أخرى//
بالأمس "إسرائيل" اشعلت جبهة تصعيد جديدة تخطت فيها "الخرق العدواني التقليدي" فأعادت مرة أخرى فتح جراح الحرب
التهديدات والخرائط والإنذارات والغارات المباغتة ظهرت من جديد في محاولة ترهيب بائسة لبث القلق والذعر في نفوس الجنوببين وتحديدا في الذكرى الأولى للحرب على لبنان
وفي تكرار مقيت لسيناريوهات العدوان التي لطالما مهد لها العدو
الإسرائيلي بمبررات أمنية وحجج زائفة قبل أن يطلق العنان لنيرانه على أن العدوان لم يمر من دون صدى سياسي في
لبنان عكسته المواقف الرئاسية التي وضعته برسم المجتمع الدولي
وفي هذا السياق اندرج موقف رئيس الجمهورية جوزف عون الذي حذر من أن صمت الدول الراعية لإتفاق وقف النار تقاعس خطير فيما دعا
رئيس مجلس النواب نبيه بري هذه الدول والمجتمع الدولي للمسارعة إلى اتخاذ الإجراءات الفورية وإرغام إسرائيل على وقف إعتداءاتها فورا
وفيما حذر الجيش اللبناني من أن إستمرار الخروقات
الإسرائيلية يعرقل تنفيذ خطته إبتداء من جنوب الليطاني وكذلك انتشار وحداته في الجنوب صدرت شهادة دولية على العدوانية الإسرائيلية بلسان اليونيفيل التي رأت في الغارات الإسرائيلية إنتهاكا صريحا للقرار 1701 وتهديدا مباشرا للإستقرار الهش الذي تحقق في تشرين الثاني الماضي.
الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وفي ذكرى اغتيال القيادي في
حزب الله ورفاقه من قادة "الرضوان" والمدنيين دعا السعودية إلى فتح صفحة جديدة مع المقاومة ضمن أسس حوار يعالج الإشكالات ويجيب عن المخاوف ويؤمن المصالح حوار مبني على أن "إسرائيل" هي العدو وليست المقاومة كما تجميد الخلافات التي مرت في الماضي
وشدد على أن سلاح المقاومة وجهته العدو الإسرائيلي وليس لبنان ولا السعودية ولا أي مكان ولا أي جهة في العالم
وبالعودة إلى الغارات المعادية التي جاءت عشية وصول الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى لبنان حيث تجتمع الأحد مع لجنة الإشراف على إتفاق وقف إطلاق النار وهي اللجنة التي تغرق في سبات عميق في مواجهة الإنتهاكات الإسرائيلية.
وأورتاغوس نفسها - وهي ممثلة
الولايات المتحدة الأميركية في
الأمم المتحدة - أشهرت سيف الفيتو الأميركي بوجه أربعة عشر عضوا في مجلس الأمن صوتوا لصالح مشروع قرار بشأن إنهاء الحرب في غزة اذ اعتبرته أرتاغوس قرارا يساوي بين اسرائيل وحركة حماس فأسقطته بحق النقض.
الفيتو الأميركي السادس من نوعه بشأن غزة كشف مدى الدعم الأميركي لكيان الإحتلال وإعطاءه الضوء الأخضر للإمعان قتلا وتدميرا ما دفع ببنيامين نتنياهو إلى القول إن الحرب في غزة لن تتوقف إلا بعد تحقيق أهدافنا.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون" ام تي في "
التطورات الجنوبية والداخلية لا تنبىء بالخير. فاسرائيل تواصل استهدافاتها بلا حسيب ولا رقيب.
وحزب الله مصر على عدم تسليم سلاحه مع ان لا دور له ولا فائدة منه، فيمااللبنانيون ينتظرون التقرير الذي سيرفعه الجيش الى الحكومة في الخامس من تشرين الاول، اي بعد شهر تماما على ترحيب الحكومة بخطة حصر السلاح.
موقف حزب الله عبر عنه الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي اكد ان المقاومة مستمرة غصبا عن اسرائيل واميركا داعيا المملكة العربية السعودية الى فتح صفحة جديدة.
ما قاله قاسم جميل في المطلق، لكن عن اي مقاومة يتحدث الامين العام لحزب الله؟ فالجيش الاسرائيلي يضرب برا وبحرا وجوا، يقتل ويدمر كيفما شاء وساعة يشاء، فيما المقاومة التي يتغنى بها قاسم غير موجودة الا في الخطب التي تلقى في الاحتفالات والمهرجانات.
الا يدل هذا على ان مقاومة حزب الله اضحت قنبلة صوتية لا اكثر ولا اقل؟ ثم من قال لقاسم ان السعودية تريد فتح صفحة جديدة معه. فالمملكة تتعاطى مع الدول لا مع المنظمات، فكيف اذا كانت هذه المنظمة على شاكلة حزب الله؟
والبارز ان قاسم انتقد بطريقة غير مباشرة الحكومة عندما قال ان المشكلة مع اسرائيل لا تحل بالطرق المعتمدة. فهل يعتقد حقا ان الحل بالعودة الى طريقة حزب الله التي لم تأت على لبنان الا بالهزائم والنكبات والخسائر البشرية والدمار والخراب؟
البداية من رصد تحركات خفية لحماس وحزب الله في اميركا اللاتينية وكندا عبر تجارة السيارات، تسهيل تهريب المخدرات وإعتماد العملات المشفرة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار "
من منبر العبد القادر والقائد الثائر الحاج ابراهيم عقيل وحواريي جهاده، ومن ساحة الرضوان التي تعج بالتضحية والرجال، اطل الامين العام لحزب الل سماحة الشيخ نعيم قاسم في ذروة التطورات التي تعصف ببلدنا ومنطقتنا وامتنا..
ولان المنطقة باسرها امام منعطف استثائي خطير، وبعد حادثة قطر وتصاعد العدوان في غزة ولبنان، حمل الامين العام لحزب الل مبادرتين من موقع اقتدار المقاومة التي يعلم الجميع انها قوية ..
اولاهما دعوة من الشيخ قاسم للمملكة العربية السعودية لفتح صفحة جديدة مع المقاومة قائمة على الحوار الذي يعالج الاشكالات ويجيب عن المخاوف ويؤمن المصالح ويجمد الخلافات، اساسه ان اسرائيل العدو وليس المقاومة، التي تؤكد للجميع ان وجهة سلاحها العدو الصهيوني وليس السعودية او لبنان او اي جهة كانت..
فالضغط على المقاومة ربح صاف لاسرائيل كما قال الشيخ قاسم، وهي ان في لبنان او فلسطين سد منيع بوجه التوسع الصهيوني، وعندما لا تكون المقاومة موجودة فالدور سيأتي على الدول ولن يسلم احد من دول المنطقة..
ومع تسليم الجميع بخطورة التصعيد الصهيوني الاخير على لبنان، كانت المبادرة الثانية للامين العام لحزب الل بدعوة كل من هم في الداخل اللبناني من
كل الاطراف الى عدم تقديم خدمات لاسرائيل، ولنكون يدا واحدة لطردها وبناء لبنان، واجراء الانتخابات النيابية في موعدها، على ان تضع الحكومة بند الاعمار كأولوية وتسرع عجلة الاصلاح المالي والاقتصادي وتكافح الفساد، والاساس ان نتحاور بايجابية لاستراتيجية الامن الوطني . ولأمن لبنان ووجوده فان المقاومة باقية باهلها وسلاحها بوجه العدو الذي يستهدف الجميع..
وفي جديد استهدافاته بعد تصعيد الامس الخطير، غارة على سيارة امام مدخل المستشفى الحكومي في تبنين ادت الى ارتقاء شهيد وجرح احد عشر شخصا والنجاة من مجزرة بحق المدنيين، ثم اتبعها بغارة على انصار ادت الى ارتقاء شهيد .ولا داعي لشكوى اللبنانيين الى “مورغان اورتيغوس” وهم رأوها بالامس وهي ترفع فيتو بلادها في مجلس الامن ضد وقف الابادة الصهيونية بحق اطفال غزة واهلها المحاصرين..
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في "
بين الرسائل النارية الاسرائيلية استباقا لاجتماع اللجنة الخماسية الاحد، وموقف الشيخ نعيم قاسم الذي دعا السعودية الى فتح صفحة جديدة مع المقاومة على اساس الحوار، وجلسات
مجلس الوزراء التي تدور حول نفسها في ملف الموازنة، وصولا الى الخلاف المستحكم حول اقتراع المغتربين، توزعت المتابعة السياسية على الساحة
اللبنانية اليوم.
فالاعتداءات الاسرائيلية توالت بوتيرة مرتفعة، في وقت تتجه الانظار الى معاودة هيئة المراقبة المنبثقة عن اتفاق وقف الاعمال العدائية اجتماعاتها في الناقورة بحضور نائبة مساعد
وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط مورغان اورتاغوس.
وموقف الامين العام لحزب الله لفت المراقبين، سواء لناحية التوقيت او المضمون، حيث دعا الرياض الى حوار مبني على ان اسرائيل هي العدو، مشددا خلال إحياء الذكرى السنوية الأولى لقائد فرقة الرضوان ابراهيم عقيل، على أن الحوار يجمد الخلافات ويؤكد أن السلاح وجهتهه العدو وليس لبنان ولا السعودية ولا أي مكان في العالم.
اما الاصلاح المالي، وعنوانه المفترض الموازنة العامة لعام 2026، فينظر اليه اللبنانيون بعين الريبة، بناء على التجارب السابقة على مر السنين، ولاسيما منذ الانهيار المالي عام 2019، اضافة الى القلق المتنامي من وعود السلطة السياسية غير القابلة للترجمة على ارض الواقع.
يبقى اخيرا، الملف الذي بات يستحوذ يوما بعد يوم على قسط وافر من النقاش السياسي في البلاد، اي قانون الانتخاب، حيث جزم الرئيس نبيه بري اليوم رفضه البحث في تكرار تجربة عام 2022 لناحية احتساب اصوات المنتشرين الذي يقترعون في الخارج ضمن الاقضية اللبنانية، طارحا تطبيق القانون النافذ كما هو، او اطلاق البحث في قانون جديد انطلاقا من الطائف كما قال، وهو ما يضع بصورة جدية مصير الانتخابات المقبلة على المحك، على رغم تأكيد غالبية الافرقاء في العلن تمسكهم باجراء الانتخابات في مواعيدها.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون" ال بي سي "
الأنظار موجهة إلى نيويورك مع التحضير لاجتماعات الأمم المتحدة ومؤتمر حل الدولتين. التداخل واضح في الحدثين بسبب التقارب الزماني والمكاني، كذلك فإن دورة الجمعية العمومية هذه السنة ستشهد حضورا لرؤساء استثنائيين، أو على الأقل مثيرين للإهتمام العالمي.
من المحطات المنتظرة، إحتمال لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع... شبكة "سي.بي.إس نيوز" الأميركية كشفت أن الترتيب جار لعقد لقاء بين الرئيس ترامب والرئيس الشرع في خلال إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. المعروف أن ترامب والشرع التقيا في السعودية برعاية وحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
الحدث الثاني أن الجمعية العامة للأمم المتحدة إعتمدت بالإجماع مشروع قرار شفهي، قدمته السعودية، بالموافقة على مشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عبر دائرة اتصال عن بعد، أو رسالة مسجلة مسبقا في مؤتمر رفيع المستوى، عن تسوية قضية فلسطين وحل الدولتين المقرر يوم الإثنين.
الحدث الثالث أن الجمعية العامة للامم المتحدة أجازت للرئيس الفلسطيني محمود عباس، المشاركة عبر الفيديو، في الاجتماعات السنوية للمنظمة الأممية الأسبوع المقبل في نيويورك، وذلك بعدما حرمته الولايات المتحدة الحصول على تأشيرة.
لبنانيا، جديد من حزب الله تجاه السعودية، إذ دعا الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم السعودية إلى فتح صفحة جديدة مع المقاومة. واللافت قوله في هذه الدعوة : ”يجب تجميد الخلافات الماضية، على الأقل في هذه المرحلة، من أجل التوجه للجم "إسرائيل".
ميدانيا، إسرائيل تواصل ضرباتها ، والوتيرة ارتفعت في الأيام الأخيرة.. اليوم قتل شخصان وأصيب 11 آخرون بجروح من جراء غارتين إسرائيليتين في جنوبي لبنان، غداة غارات واسعة النطاق، قالت اسرائيل إنها استهدفت مخازن أسلحة تابعة لحزب الله.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون" الجديد "
لقاء الرياض ظهرت مفاعيله في حارة حريك إذ لم تكد تنتهي زيارة علي لاريجاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إلى المملكة العربية السعودية واجتماعه بولي العهد محمد بن سلمان حتى أطلق الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم مبادرة باتجاه المملكة فدعاها إلى فتح صفحة جديدة مع المقاومة مبنية على أسس حوار يعالج الإشكالات ويجيب عن المخاوف ويؤمن المصالح.
وضمن سياسة مد اليد قدم "الكيميائي" تركيبة حوار مع الرياض تجمع بين الاتفاق على أن إسرائيل هي العدو وليست المقاومة وبين تجميد الخلافات التي مرت في الماضي وفي رسالة الطمأنة أكد الأمين العام أن سلاح المقاومة وجهته إسرائيل وليس لبنان ولا السعودية ولا أي مكان ولا أي جهة في العالم.
دعوة حزب الله لم تأت من فراغ بل من إشارات بعث بها السفير السعودي في لبنان وليد بخاري مفادها أن المملكة تعتبر أبناء الطائفة الشيعية في لبنان كأبناء لها وأن المملكة لا تريد أن يستقوي أحد على أحد بها ولا تسمح بهذا الشيء وهذه الإشارات نقلها الشيخ عباس الجوهري بعد لقائه البخاري عبر برنامج الحدث مطلع الأسبوع على الجديد إذ قال إنه تناهى إلى مسامعهم أن حزب الله.
وفي مداولاته يؤكد أنه إذا حصل اتفاق تام في لبنان فالحزب لن يركن بهذا الاتفاق إلا لدولة واحدة هي المملكة العربية السعودية دعوة حزب الله اليوم وما نقل عن السفير السعودي بالأمس استبقا بكلام لنائب رئيس المجلس السياسي محمود قماطي قال فيه ان لا مشكلة لحزب الله مع السعودية, ما اعتبر مؤشرا إلى تغير في خطاب الحزب نحو المملكة وانخفاض حدة الحملة عليها.
ومن هذا المثلث متعدد الإشارات قد ترتسم معالم مرحلة جديدة في العلاقة بين الطرفين في زمن التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة ومنها العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وآخره يوم المسيرات التي استهدفت قرى جنوبية عدة كان أبرزها أمام مستشفى تبنين الحكومي حيث سقط شهيد وأحد عشر جريحا إضافة إلى العدوان على قطر والحرب المستمرة على غزة.
وعليها أسقطت الولايات المتحدة الأميركية مشروع قرار لوقف الحرب على غزة"بضربة الفيتو", "الضربة" لم تكن مفاجئة في طبيعتها فهي السادسة في خلال عامين ارتفعت خلالهما اليد الأميركية الواحدة في مقابل أربعة عشر صوتا لإبطال مفعول أي قرار يلزم إسرائيل بوقف الإبادة في القطاع.
لكنها شكلت فارقة في توقيتها فهي أتت كمباركة لعملية احتلال مدينة غزة وتهجير نحو نصف مليون غزي منها نحو المصير المجهول ومثلت رسالة واضحة على بعد أيام من اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية الذي سيعقد مطلع الأسبوع في نيويورك على أن يتمثل لبنان في الاجتماع برئيس الجمهورية جوزاف عون على رأس وفد في حين تصل المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى
بيروت بعد غد الأحد لا مواعيد سياسية في زيارة تتخذ طابعا عسكريا وهو المشاركة في اجتماع لجنة "الميكانيزم".