واكد الحاج حسن حرصه على اتفاق الطائف وقال لكنهم ليسوا من بحريصين عليه مطالبا اياهم بان يتعلموا من
الرئيس نبيه بري وقال وأنا شاهد منذ سنين على ذلك وخصوصا في السنوات الاخيرة ،وكل النواب يشهدون ،عندما كان يغيب جزء من مكون ،كان الرئيس لا يرفع الجلسة ،او لا يبدأ بها اصلا ،حرصا على مقدمة
الدستور ،فلا شرعية لاي سلطة تناقض العيش المشترك ،خمسة وزراء شيعة انسحبوا من الجلسة في ٧ اب واستمرت الجلسة بطلب وضغط اميركي دون مراعاة للميثاقية والدستورية ،وهذا فاول كبير جدا ويتسرب لنا اخبار ،لن اخوض فيها انه ،اذا واذا، نعين بديلا عنهم ،هذه الطائفة يمثلها حركة امل وحزب
الله وحلفاؤنا بنسبة لاعلى ثمثيل لأي طائفة اخرى ،تمهلوا من اجل الحفاظ على الدستور ،تمهلوا هذا هو الفاول الخطيئة ،هناك فاول ثانٍ
حاولوا تصحيحه ببعض التصريحات انتم لم تضعوا ورقة اميريكية معدَلة ،انتم وضعتم ورقة اميريكية في تصريحات متلفزة ومسجلة وعندما حصلت انتقادات تبنيتم انكم وضعتم ورقة اميريكية على جدول الاعمال ،نعم صحيح هذا مس بالسيادة، اي حكومة بالعالم دلوني ،الا حكومة تضرب السيادة تضرب القوة والفاقدة للعزة تضع ورقة موفد اجنبي على جدول الاعمال .
صيغوا انتم الورقة وسجلوها على جدول الاعمال وعنونوها بالجمهورية
اللبنانية كي نصدقكم حتى في الشكل لم يحترم الشكل لانكم مستعجلون لان الضغط عليكم كبير ،رغم وعود كثيرة بأن لا يتم هذا الاستعجال حرصا على الوضع الداخلي وحساسياته وتركيبته وتشعباته اصدرتم هذا القرار مبروك تصريحات ليندسي غراهام ،واهانة توماس براك للاعلاميين ومن ورائهم لمن يريد ان يكون حليفا لاميركا .
لقد اهان براك الجسم الاعلامي عندما وصفهم بال animalistics على منبر لبناني ،ولم يعتذر ، والبعض اصدر بيان وانا اطالبهم بمقاطته .
قاطعوه ،قاطعوا تغطية اخباره ،طبعا ما قام به برَاك ليس بانفعال ما قام به تعبير عن الشخصية الاميريكية الاستعلائية المستكبرة الفاقدة لأي حس ،اما ليندسي غراهام ماذا قال للاعلاميين قال لهم لا تسالوني ماذا ستفعل اسرائيل ،نفذوا وبعدها نرى ،وسمعنا تصريحات لبعض المستعجلين ان
الاميركي لم يأت بشيء جديد فماذا انتم فاعلون في الخامس من ايلول تتنازلون بمزيد من التازلات من اجل بعض من الاوهام ،ام تعودون الى المصلحة الوطنية اللبنانية .
واضاف سمعنا تصريحات لبنانية مهمة ان ما يعرض على
لبنان هو استسلام واطال الله بعمر
الرئيس بري ماذا قال ما عرض هو اسوأ من اتفاق ١٧ ايار ،نعم ما يعرض وما يراد فرضه هو اسوأ من اتفاق ١٧ ايار ،لذلك هناك وقت من اجل ان تعيدوا النظر بما اخطأتم ،وان لم تكونوا تعتبرونه خطأ وهو خطأ وخطيئة ،فهو كذلك ،راجعوا انفسكم ان لم تكن اميركا هي قد عادت باي شيء بأي وعد باي خطوة مقابل خطوة الى اين تدفشون البلد لتجريده من كل اسباب قوته لقاء اوهام لقاء مزيد من التنازلات الاتية اذا تنازلتم في الخامس من ايلول هل ستتنازلون اكثر ،هذا المسار التنازلي لن يؤدي الا الى مزيد من التنازلات ولن يحقق للبنان اي نتيجة ،في هذا الوقت يتحدث نتنياهو عن اسرائيل الكبرى وسموتريتش يقول لن ننسجب من النقاط الخمس .