توالت اليوم المواقف المهنئة
المديرية العامة للأمن العام في عيدها الـ80، حيث أجمع المسؤولون والنقابيون على أنّ هذا الصرح الوطني شكّل عبر تاريخه
الطويل عنوانًا للتضحية والعطاء في سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطن.
نقيب الأطباء البيطريين
في هذا السياق، قدّم نقيب الأطباء البيطريين الدكتور نضال حسن وأعضاء مجلس النقابة التهاني إلى
المديرية العامة للأمن العام، مثنيًا على الدور الكبير الذي تضطلع به المؤسسة في حماية
لبنان وضمان استقراره.
وقال حسن إنّ "
الأمن العام يشكّل ركيزة وطنية أساسية، ووجهًا من وجوه لبنان الجميلة المشرقة”، مشيدًا بـ”التضحيات والجهود التي يبذلها ضباطه وأفراده لتحقيق الأمن والاستقرار".
الحامض
بدوره، هنّأ ممثل الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية في
جامعة الدول العربية الدكتور بول الحامض،
المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير وضباط ورتباء وأفراد المؤسسة.
وأكد الحامض أنّ "هذا الصرح الوطني شكّل على مدى ثمانية عقود عنوانًا للتضحية والعطاء في سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطن"، لافتًا إلى أنّ "الأمن العام اللبناني أثبت، عبر مسيرته الطويلة والمليئة بالتحديات، أنه ركيزة أساسية من ركائز الدولة وحصن منيع في وجه الأزمات".
وأضاف: "بفضل جهود ضباطه وأفراده وتفانيهم، وبقيادة اللواء شقير الحكيمة والمثابرة، استطاع الأمن العام أن يرسّخ الأمن والاستقرار، ويمهّد الطريق نحو التنمية والنهوض الاقتصادي الذي يتطلع إليه اللبنانيون جميعًا".
وشدد الحامض على أنّ "دور الأمن العام لا يقتصر على حماية الحدود أو
مكافحة الإرهاب والجريمة، بل يتعدّاه إلى حماية السلم الأهلي وتعزيز ثقة المواطنين بدولتهم"، معتبرًا أنّ "الاستقرار الأمني يشكل المدخل الأول لبناء اقتصاد قوي ومجتمع مزدهر".
وختم الحامض كلمته بالتأكيد على أنّ "عيد الأمن العام هذا العام يتزامن مع مرحلة دقيقة يمرّ بها لبنان، ما يضاعف من أهمية الدور الوطني الذي تؤديه هذه المؤسسة"، مشيرًا إلى أنّ "اللواء شقير استطاع خلال فترة وجيزة أن يقدّم نموذجًا في القيادة الوطنية المتفانية، وأن يعيد الاعتبار لدور الأمن العام كإحدى أهم المؤسسات التي تجسّد صورة الدولة وهيبتها".
(الوكالة الوطنية)