برعاية
وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد
الحجار ، نظمت الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم (MUBS) بالتعاون مع المعهد الثقافي
التربوي للتنمية والبحث (CEIDR) والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، مؤتمراً وطنياً بعنوان: "التعليم والأمن الوطني: مقاربات تكاملية لبناء الإنسان والمؤسسات"، وذلك بحضور محافظ
بيروت القاضي مروان عبود وشخصيات أمنية وأكاديمية وتربوية بارزة.
افتتحت أعمال المؤتمر بالنشيد الوطني، تلاه كلمات رسمية أجمعت على "ضرورة التكامل بين التربية والأمن في بناء الإنسان وتعزيز حماية الوطن". ثم انطلقت الجلسات العلمية، بإدارة الإعلامي جوزف إبراهيم.
الجلسة الأولى بعنوان "التعليم من أجل أمن مستدام"، أدارتها الدكتورة فادية حسين، وتضمنت مداخلات للبروفسور محمد رمال (USJ) حول "دور المناهج في ترسيخ قيم المواطنة والسلم"، العميد جوزيف مسلم عن "أهمية اتفاقيات التعاون بين القوى الأمنية والتربوية"، والدكتورة ثروت دليقان
منذر حول "دور الأهل في الوقاية من العنف"، والدكتورة هيام لطفي التي عرضت رؤية الجامعة الحديثة لدعم الأمن الوطني.
أما الجلسة الثانية بعنوان "الأمن السيبراني والتحديات الرقمية"، فأدارتها الدكتورة فاطمة حلواني، وتضمنت مداخلات للدكتورة فيولّا مخزوم عن "الاستخدام الآمن للتكنولوجيا في التعليم"، الرائد إلياس داغر من مكافحة الجريمة الإلكترونية حول "التهديدات الرقمية"، والبروفسورة أودين سلوم التي تناولت "القوانين والتحديات لحماية المتعلمين".
التوصيات الختامية شددت على "إدماج مفاهيم المواطنة والسلم الأهلي في المناهج، تعزيز التعاون بين المؤسسات التربوية والأمنية، رفع وعي الأهل بمخاطر الفضاء الرقمي، وضع سياسة وطنية للأمن السيبراني التربوي، وإنشاء مرصد وطني للتعليم والأمن الوطني".
وفي الختام، قدم القاضي مروان عبود والدكتور حاتم علامي دروع الشكر والتقدير للمشاركين، في أجواء أكدت أن "الأمن الوطني يبدأ من التربية، وبناء مواطن محصن بالعلم والقيم".
(الوكالة الوطنية)