آخر الأخبار

يدعمه حزب الله في سوريا.. هذا ما قاله تقريرٌ عن تنظيم مسلح ظهر قبل عام

شارك
نقل موقع "إرم نيوز" الإماراتيّ عن مصادر سورية قولها إنّ ما يسمى "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا - أولي البأس"، يتلقى الدعم المالي والعسكري من إيران و " حزب الله ".
والتنظيم المذكور تم إطلاقه بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في أواخر العام 2024، ويقول تقرير "إرم" إنه يضم في صفوفه قادة ميليشيات سابقين جندتهم إيران خلال السنوات الماضية في جنوب سوريا، بالإضافة إلى العديد من الضباط السابقين في جيش نظام الأسد الذين انضموا حديثاً إلى "جبهة المقاومة - أولي البأس".

ويكشف مصدران سوريان (أمني وحزبي)، في تصريحات لـ "إرم نيوز" أن إيران وحزب الله ما زالا يملكان تأثيراً ونفوذاً كبيرين في جنوبي سوريا، وهو ثمرة سنوات من العمل في هذه المنطقة، قبل أن يضطرا للخروج بعد سقوط نظام الأسد.
وأكدت المصادر أن قائد "أولي البأس" الملقب "أبو جهاد رضا"، وهو قيادي سابق في فوج الجولان المدعوم من حزب الله، حصل على تمويل مالي كبير من طهران، وذلك عقب زيارة سرية قام بها إلى الجنوب اللبناني، التقى خلالها عددا من الشخصيات البارزة في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، وعلى رأسهم محمد سعيد إيزدي، مسؤول الفرع الفلسطيني في الحرس الثوري الإيراني في لبنان ، والمكلف بالتنسيق بين حماس والجهاد الإسلامي.

كذلك، التقى "أبو جهاد رضا" أحد قادة حزب الله المدعو (الحاج هاشم)، وهو مسؤول الملف الأمني في الجنوب، والحاج علي عباس دقدوق، القيادي في وحدة ملف الجولان التابعة لحزب الله.


المصدر الأمني أشار إلى أن دعم إيران وحزب الله للتشكيل العسكري الجديد لا يقتصر على التمويل، بل شمل أيضاً تزويد الجبهة بإحداثيات ومواقع مخازن الأسلحة والصواريخ السرية في الجنوب السوري، وهي مخازن تركها حزب الله والحرس الثوري الإيراني بعد انسحابهما "المباشر" من سوريا.


وقال المصدران إن العمليات الكثيفة والتوغلات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في الجنوب السوري، في سباق مع الوقت، هدفها منع وقوع هذه الأسلحة بأيدي الميليشيات التابعة لإيران، وأيضا لمنع الجيش السوري من وضع يده عليها.


ويلفت إلى أن هذه المخازن تحوي أسلحة متطورة منها صواريخ كورنيت الروسية، إضافة إلى أنواع أخرى من الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، وبُذلت الكثير من الجهود خلال السنوات الماضية لتحصين المخازن وتمويهها، مؤكدا أن ما تم كشفه من هذه المخازن لا يشكل إلا جزءاً يسيراً مما تركته إيران وحزب الله.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا