وقال بري لـ"
الشرق الأوسط " إن
الأميركيين "أتونا بعكس ما وعدونا به"، في إشارة إلى ما كان يُتوقع من رد إسرائيلي على سياسة "الخطوة بخطوة" التي تمسك بها الموفد الأميركي
توم براك في تصريحاته، ولكن مواقفه أتت معاكسة لجهة التأكيد على خطوة سحب سلاح "
حزب الله " قبل البحث بأي خطوة إسرائيلية مقابلة لجهة الانسحاب من الأراضي
اللبنانية ، ووقف الاعتداءات التي تقوم بها في لبنان.
وقال
بري إن الوفد الأميركي "لم يأتِ بأي شيء من
إسرائيل ، وبالتالي ذهبت الأمور نحو التعقيد مجدداً".
وإذ رفض بري الكلام عن المرحلة المقبلة في ضوء هذا التعقيد الجديد، اكتفى بالتشديد على أن الأمور "ليست سهلة".
وقال رداً على سؤال عن الاجتماع الحكومي المقرر في الثاني من أيلول المقبل الذي سيبحث في خطة الجيش لسحب سلاح "حزب الله": "إن كل أمر يؤدي إلى خلاف في البلد مستنكَر".