آخر الأخبار

السلاح أولاً.. ثم!

شارك

في خلاصة هذا اليوم الطويل من اللقاءات للوفد الاميركي بين المقرات الرسمية، يمكن القول إنه عاد واكد مواقف كل من واشنطن وتل أبيب ولا سيما ان باراك واورتاغس كانا قد نسقا الموقف مع المسؤولين الاسرائيليين قبل هذه الزيارة.

والموقف الاميركي هو حصر سلاح حزب الله قبل اي شيء آخر. هذا الموقف عبر عنه علنا السيناتور ليندزي غراهام الذي قال: قبل سحب السلاح ، الحوار لا جدوى منه. وبالتالي فإن المشهد كما يلي:

واشنطن متمسكة بموقفها، تل أبيب ايضا، الحزب متمسك بموقفه والدولة اللبنانية تحاول المضي قدما بين الالغام.

وفي معلومات الجديد ان الوفد الاميركي كان واضحا في كلامه مع المسؤولين اللبنانيين، عن انه لا انسحاب كاملا لاسرائيل قبل ان ينجز لبنان ما عليه ، وبالتالي يترقب الوفد الخطة التي سيضعها الجيش اللبناني على طاولة مجلس الوزراء مطلع ايلول المقبل.

وفي المعلومات،أن لقاء الوفد الأميركي مع الرئيس بري لم يكن سلسا إذ أن رئيس المجلس أكد قيام لبنان بخطوات عملية جنوب الليطاني ومبدئية في مجلس الوزراء أما الاسرائيلي فلم يقم بأي خطوة بالمقابل.

في المقابل، جاء عنوان الدعم المالي لعناصر الحزب الذين سيتركون السلاح لافتا، وسط معلومات عن خطة اعادة كاملة اعدتها واشنطن اذا التزم لبنان بقرارات الحكومة وطبقها. ومن بينها تعويضات واعمار وفرص عمل ومناطق صناعية على الحدود، إلا ان كل ذلك ينتظر ان يطبق الجيش خطته المفترضة.

اما مؤسسة الجيش اللبناني فهي لا تزال حريصة على خطواتها اذ تعتبر وفق مصادر عسكرية ان حصر السلاح لا يمكن ان يحصل بالقوة.
مصادر مقربة من الحزب قالت للجديد ، إن واشنطن تريد تسليم السلاح مقابل وعود فقط من الجانب الاسرائيلي، وبالتالي على الحكومة ان تلغي مفاعيل القرارات التي اتخذتها اذا ارادت ان تمارس سيادتها ووظيفتها السياسية بحماية امن البلد.

وفي مقابل الدعم المادي المقبل الذي اعلنه باراك من قصر بعبدا ، برزت معلومات عن ان الحزب بصدد رصد مبلغ لمباشرة اعادة الاعمار في الضاحية ومناطق متضررة باستثناء البلدات التي لا تزال تحت خطر الاعتداءات الاسرائيلية.
الجديد المصدر: الجديد
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا