جدّد عضو تكتّل "
الاعتدال الوطني " النائب
وليد البعريني دعمه لموقف الحكومة في ما يتعلّق بحصرية السلاح، مؤكداً مساندته لرئيس الحكومة في مواجهة الحملات التي تستهدفه. وانتقد البعريني "استسهال البعض لنهج التخوين ومنطق الاستقواء وكلام الفتنة، وكأنهم لم يتعلموا شيئاً من الماضي"، مشدداً على أن "الخلاص لا يكون إلا بالدولة".
وخلال جولة سياسية له، أعرب البعريني عن أمله في أن تؤدي الحركة الداخلية إلى توافق وطني يترجم بقرار واضح لحصرية السلاح، وأن تثمر الاتصالات الخارجية التزاماً إسرائيلياً بوقف الانتهاكات والانسحاب من النقاط المحتلة.
أما على الصعيد الإنمائي، فأكد البعريني أن الأيام المقبلة ستشهد خطوات عملية لإعادة تحريك الملفات العالقة الخاصة بمحافظة
عكار ، مشدداً على ضرورة أن تولي الحكومة ملف الإنماء الاهتمام ذاته الذي تعطيه للملفات السيادية والوطنية.