نظم قطاع الشباب في "
تيار
المستقبل "، مؤتمره السنوي الحادي عشر، على مدى 3 أيام، في فندق الخريزات في خربة قنافار في البقاع
الغربي ، تحت عنوان Youth In Politics – "الشباب يصنعون المستقبل".
واستهل بجلسة حوارية للمشاركين في المؤتمر مع
الأمين العام أحمد
الحريري ، عبر تطبيق "زوم"، حيا فيها، باسم
الرئيس سعد الحريري ، شباب وصبايا "تيار المستقبل" على عزيمتهم وثباتهم وإصرارهم على إكمال مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وتوجه إلى الشباب والصبايا بالقول :"لا يعنينا كل القيل والقال. لدينا رئيس اسمه سعد رفيق الحريري، "قاعدين بقلبه مثل ما هوي قاعد بقلوبنا"، نستمع إليه في كل توجيهاته، ونلتزم بها، ولدينا في "تيار المستقبل" شباب وصبايا وقيادات وكوادر "نرفع رأسنا بهم" أمناء على تنفيذ هذه التوجهات في كل استحقاق".
وتطرق إلى التطورات السياسية قائلاً: "زمن أول تحول، وما لم يكن قابلاً للتحقق يتحقق اليوم بفعل كل المتغيرات الحاصلة، وعودة المحور العربي إلى لعب دوره المؤثر في كل الساحات، ولا سيما
لبنان ".
وإذ أكد أن "قرار حصر السلاح بيد الدولة قرار تاريخي لتطبيق دستور الطائف"، شدد على أن "الأهم من القرار كيفية تنفيذه من دون أن تنفجر أي ألغام في وجه الدولة والجيش المكلف بذلك"، داعياً إلى الالتفاف حول "خارطة الطريق الوطنية والمسؤولية التي حددها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من أجل تنفيذ القرارات الدولية، وتوحيد الموقف في مواجهة الاحتلال
الإسرائيلي ، وإعادة بناء التوافق على أسس الشراكة الوطنية والسيادة والدولة الواحدة".
واستنكر أحمد الحريري "بشدة" المواقف
الإيرانية "التي تحرض على الاصطدام بقرار الدولة لمنع حصر السلاح بيدها، وتحاول العودة بعقارب الساعة إلى الوراء".
ودعا الجميع إلى "التحلي بإرادة وطنية صافية لتمرير هذه المرحلة الدقيقة"، مؤكداً حرص "تيار المستقبل" على "الاستمرار على نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري، في كل فعل يبني الدولة، ويعزز الشراكة الوطنية، ويحفظ السلم الأهلي، ويبدد هواجس الشركاء في الوطن".