رأى رئيس "
المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني"
روبير الأبيض في بيان، أن "الوضع السيء في
لبنان يستنزف حياة المواطنين بومياً ويقصر من عمرهم، ولا نرى في القريب العاجل أي حل جذري... وكأننا نتحضر إلى انقسام داخلي جديد او عودة الحرب الاهلية، فالدولة لا تفرض سيطرتها الكاملة على الارض وتردع العصابات والأحزاب السياسية والعسكرية
اللبنانية وغير اللبنانية، وما سمعناه من مسؤولين فلسطينيين عن موضوع تسليم السلاح غير مقنع وغير صحيح".
ودعا إلى "الخروج من مفهومنا الطائفي وسيطرته على
مؤسسات الدولة ، والتزام مشروع الدول ودستورها وقوانينها والاعتراف بدولة مدنية لا طائفية، والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين من مختلف الطوائف والتشديد على حصرية والخروج من الارتباطات الخارجية والإقليمية والطائفية على حساب الوطن والمواطن".
وشدد على أن "لا خلاص للبنان والشعب اللبناني إلا عبر التفاهم واحترام الآخر". ورأى أن "أمام لبنان اليوم فرصة لن تتكرر ابداً من خلال مشروع جديد جاء عبر انتخاب رئيس للجمهورية وخطاب قسم، فهو المشروع الوحيد لإنقاذ لبنان واللبنانيين".