ويمكن اختصار الرد بانه اسقاط لورقة باراك اذ اشارت معلومات الجديد الى ان الرد
الإسرائيلي جاء بالموافقة على بعض بنودها ورفض بعضها الآخر بشكل يسقط الورقة في خلاصة المفاوضات.
وما وافق عليه الجانب الاسرائيلي "مبدئيا" هو وقف تدريجي للغارات والاغتيالات اضافة الى الانسحاب التدريجي من بعض النقاط المحتلة والانتهاء من ملف الاسرى لكن الإسرائيلي طلب ان يكون الشريط الحدودي من القرى المدمرة غير آهل بالسكان على ان تكون المنطقة اقتصادية بمعنى إنشاء معامل ومصانع تابعة للدولة
اللبنانية وتكون فاصلة بين القرى اللبنانية المأهولة والجانب الاسرائيلي بمعنى اخر ان تكون المنطقة العازلة صناعية وخالية من السكان
واشارت المعلومات الى ان التوغلات الاسرائيلية على الحدود وفي المناطق المحتلة تصب في اطار تكريس هذه المنطقة العازلة
وقد نفت مصادر سياسية مطلعة ما يتردد عن تلقي
لبنان ردا اسرائيليا يتضمن السيطرة على بعض القرى الحدودية
واكدت مصادر دبلوماسية للجديد ان باراك طالب في التفاوض مع الجانب الإسرائيلي بالانسحاب من عدد من النقاط من الجنوب اللبناني وذلك دفعا لقرارات الحكومة اللبنانية بحصر السلاح ودفعا للعمل وفق تزامن الخطوات.
ومن المفترض ان يعود الموفد
الاميركي توم باراك وترافقه مورغان اورتاغوس الى
بيروت الاسبوع المقبل ضمن الوفد الذي سيرأسه السيناتور
الجمهوري لينسي غراهام وعدد من المستشارين من الادارة الاميركية لاستكمال النقاش.
وكان موقع أكسيوس كشف أن الإدارة الأميركية طلبت من
إسرائيل تقليص العمليات العسكرية غير العاجلة في لبنان، لدعم قرار الحكومة اللبنانية ببدء عملية نزع سلاح
حزب الله وتتضمن الخطة الأميركية وقفا مؤقتا للضربات غير العاجلة، التي يمكن تمديدها إذا اتخذ
الجيش اللبناني المزيد من الإجراءات لمنع حزب
الله من إعادة تأسيس قدراته في
جنوب لبنان وفي شأن اخر اشارت معلومات الجديد الى ان وفدا سعوديا تقنيا قام بجولة ميدانية داخل مطار رفيق
الحريري الدولي، شملت مختلف المرافق المرتبطة بالسلامة العامة والإجراءات الأمنية وامتدت الجولة لساعات عدة، حيث تفقد الوفد أجهزة الكشف (السكانر) والأنظمة التقنية المعتمدة، وذلك في إطار ما وصف بأنه "خطوة تمهيدية لعودة الطيران السعودي إلى لبنان.