آخر الأخبار

قبلان للراعي: من يريد إسرائيل فليرحل إليها

شارك

اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أنه لا توجد قوة في العالم تستطيع نزع سلاح حزب الله ، وسط دولة "ضعيفة"، لا تملك إلا عدّ الغارات "من وراء مكاتب خاوية"، مشيراً في معرض ردّه على تصريحات البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، إلى أن من يريد إسرائيل فليرحل إليه.

وقال قبلان في بيان، أن "قرار نزع سلاح المقاومة قرار مجنون وفارغ ورخيص وقيمته من قيمة الحبر الفاسد الذي كُتب به، ولا قرار أشد خيانة لهذا البلد وتاريخه وسيادته من هذا القرار الذي يخدم أكبر مصالح الكيان الصهيوني، ووزنه الوطني صفر، ولن نسمح للصهيونية أن تعيد احتلال لبنان ".

وحول تصريح البطريرك الراعي الذي قال فيه إن الشيعة سئموا الحروب، شدّد قبلان على أن "أبناء الطائفة الشيعية سئموا الاستسلام والخيانة وشهادات الزور، وإذا كان في هذا البلد طائفة تتلهف لبذل دمائها في سبيل هذا الوطن فهي الطائفة الشيعية بل طائفة المقاومة بكل أطيافها ووجوهها"، وأكّد أن "سلاح حزب الله سلاح حركة أمل وسلاح حزب الله وحركة أمل سلاح الله ولا توجد قوة في الأرض تستطيع نزعه ودون ذلك أنفسنا ووجودنا وكل إمكاناتنا التي تتوثب الدفاع عن لبنان".

وأكد قبلان، أنه "لن يكون هنالك سلام أبداً مع قتلة الأنبياء وخونة الشعوب ومحتلي الأوطان، ومن يردْ إسرائيل فليرحل إليها، وطموح نتنياهو بإسرائيل الكبرى لو تم لكان سيتم فوق ركام من جثث المسيحيين والمسلمين وخراب أوطانهم ولا عذر لمن يدافع عن قتلة الأنبياء والأولياء، ولا قيمة للقمة الروحية إذا كانت تريد الانتصار للصهيونية أو النيل من سلاح المقاومة الذي يمثّل سلاح الأنبياء في هذا الزمان".

وإذ اعتبر أن "حصر السلاح سقط بالورقة الأميركية"، أوضح قبلان أن "لا قيمة لحصر السلاح وسط دولة ضعيفة لا تملك إلا عدّ الغارات من وراء مكاتب خاوية، والسيادة مع ورقة التنازل السيادي ليست إلا بضاعةً بخسة في سوق البيع والشراء، ولا سلطة لباعة الوطن، ولا شرعية فوق سيادة ومصالح لبنان»، مؤكداً أن «من استعاد لبنان منذ نصف قرن لن يقبل لهذا البلد بالسقوط بيد الصهاينة مجدداً".

وأضاف: "الحكومة حكومة بمقدار حماية السيادة اللبنانية لا بيعها أو التبرّع بها أو تهريبها من وراء ستار، والشرعية شرعية بمقدار كينونة لبنان وعمادة سيادته وعهدة مصالحه بعيداً عن خيانة الأوطان، وحرب الإسناد نسخة طبق الأصل عن خدمة المسيح للمظلومين والمضطهدين".

وتابع: "أكثر ما يشعل الحرب الأهلية نزعة باطلة أو موقف خارق للعهود أو طريقة تفسير تصبّ بصالح أعداء الله والإنسان والأوطان»، وأكد أن «حماية مشروع الدولة والعيش المشترك لا يكون إلا بالتلاقي والمحبة والدفاع عن كرامة هذا الوطن ومصالحه والإنتصار للدماء التي حفظت هذا البلد والسلاح الذي صان وجود لبنان وعظيم سيادته وشرف كرامته الوطنية".

وختم: "حزب الله ليس مخترقاً ولن يُخترق ولم يُهزم ولن يُهزم وهو الذي هزم أعتى جيش إسرائيلي أطلسي على الحافة الحدودية رغم الترسانة الأسطورية والدعم المطلق من كل حلفاء إسرائيل، وهو الذي خاض غمار أخطر دفاع وطني بوجه أكبر ترسانة إسرائيلية أطلسية ومنع هذه القوى الكبرى بكل جبروتها من احتلال بلدة حدودية مثل الخيام".
الجديد المصدر: الجديد
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا