إعتبر رئيس
نقابة العاملين في قطاع الخليوي والاتصالات
بول زيتون في بيان، أننا "في زمن باتت فيه خدمة الهاتف الخليوي ضرورة حياتية لا رفاهية، ترتبط بالعمل والتعليم والصحة والتواصل. واليوم، نرفع الصوت لنقول ان بطاقات التعبئة التي وجدت لتسهيل حياة الناس، باتت فخا ينصب يوميا للمواطن. فبمجرد تأخره عن التشريج، يحرق خطه ويجبر على التوجه إلى أحد مراكز الشركة لإعادة تفعيله، ليفاجأ باقتطاع ما يقارب 30% من قيمة رصيده".
وإذ سأل: "لمصلحة من تذهب هذه الدولارات، إلى الشركة أم إلى الدولة؟"، أكد أن "خطوط التشريج في معظم دول العالم تشترى وتستخدم متى شاء صاحبها، دون أن تحرق أو تلغى لأنها تصبح ببساطة ملكه".
وطالب زيتون بـ"إصلاح جذري لهذا القطاع وبسياسات عادلة تضع المواطن في صلب الاهتمام، لا في خانة الاستغلال".
وقال: "نحن نؤمن أن
لبنان يستحق قطاعا خليويا يدار بشفافية ويبنى على العدالة ويصمم لخدمة الإنسان لا لإذلاله"، ودعا القيمين على القطاع إلى "إعادة النظر بكل القرارات واعادة دراسة الأسعار وترتيبها بما يتناسب مع الواقع الاقتصادي والمعيشي الصعب الذي يعيشه اللبنانيون".